أسير وحدى بمدينة أحزانى ...
أحمل قصائدى على ظهرى ...
وبعضًا من هموم أفكارى ...
إلى متى ؟!
تحترق حديقتنا ...
تنزف أشجارنا ...
تذرف دموع أحلامنا ....
ونستوطن مآسينا ....
فياليتنى قد عجنت تراب الأمل أكثر ....
وشكلته صوان يشبة الجنة ....
ودخلت فيها بكلتا قدماى ....
ياليتنى أزور الربيع يومًا ....
وأُلبس البهجة ثوب أزرق ....
وأرى الطير مُحتفلًا فوق المأذن ....
ليتنى يوًما أتدجرح على العشب الأخضر ....
ك طفل بالمهد يلهو ....
ياليت ذاك المقعد الخشبي يتحول زهرًا ....
فيا ربى لا تجعلى ك مركب ضائع
وسط بحّرًا لُچىّ لا يرحم ....