وكأني خُلقتُ بقدرٍ شحيح
لايكفي.. ولايسُد ُ رمق الروح
فصِرتُ أعيش على هامشِ الريح
بعد ما كُسرت بعصفها أغصاني
شجرة أنااا.. وصار عمري يطرحُ السنين
إلا أن التشبث بورقِ الحنينِ خاسر
فلا وطنَ لي.. ولاملاذ ألوذ به
حين أصبحتُ أناجي العابرين
فجئتُ لأخلع ثوبَ حدادٍ حزين
وأعود كطيرٍ حل به شتاء الشوق
وهاجر منذ سنين..