هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة أميرة لبيب
  3. عزيزي الأسمــر... عشرة أعوام ولا يزال الجُرح نَضِرًا،

عزيزي الأسمــر...
عشرة أعوام ولا يزال الجُرح نَضِرًا، لا يزالُ صوتُكَ مُتشبثًا بأذناي، صناديقي المُمتَلِئة بِصورَك ورسائِلَك لم يتراكم عليها الغُبارُ، عَشرة أعوامٍ ولا زِلتَ كما أنتْ بقلبٍ قُدَّ مِن حديد لم يَحِن للقاء.
أعوامٍ وأعوام ولم أسمح للنسيان أن يتخلل حنايا الذاكِرة، عشرة أعوامٍ والجَرح حيّ ولا أملُك إلّا أنْ أتألم بصمت.. أشتاقُ بصمت.. أنتظر بصمت.
تركتُ المدينة والشوارع، الأزقة والدهاليز المُمتلئة بِك وأتيت إلىٰ هُنا مقهىٰ المُتشردين حيثُ تُطيحُ بي انفجارات الذاكرة.. جِئتُ إلىٰ هُنا مُرغمة؛ كي لا تَفلت ذِكرياتَك مِني كما فعلت.
عشرة أعوام وسنين العُمر تُسلب مِني ولا زالت داخلي رغبة مُلِحة بأن أنتظرك.
مَضَت سنوات وأنا أتظاهر بالنسيان، أتناول القهوة.. أذهب إلىٰ العمل، أخرج وأضحك حتىٰ أحرقت حنجرتي القهقهات الكاذبة!
عزيزي.. لا جدوىٰ مِن إخبارَك بكُلِّ هذه التفاصيل ما دُمتَ لن تصلك رسائلي!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1287 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع