هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة عبير مصطفى
  3. دبيب ماضينا

تبُاعدنا... تلاقينا

وهمس دبيب ماضينا

يناطح نزف أيامٍ..

ظنناها تُراضينا

فخِلنا الحُب أغنيةً

وشدوًا دام يُحيينا

ويقطر صفو ألحانٍ

حسبناها تنادينا

تُصادِقنا.. تهدهدنا

وتعدو صوب ساحاتٍ

عشقنا لهوها فينا

ولكنّْا بوهج الشمس

أدركْنا.. 

بأنّْ التيه باغتنا

وأدركَنَا..

فلبينا سراباته 

ونحو الهول أسرعنا..

تسابقنا..

وأنّْا رغم نزف الآهٍ

ما زالت ضلالاته

تحاصرنا وتسحقنا..

وأنّْا بِتّْنا نستعذب

صُراخاته..

ونسترضي..

جراحاته..

ونستجدي ضباب الوهم

علّ الزيف يرحمنا

فتأسرنا عذاباته..

وتستنطق ليالينا..

تُراها تدوم تُدفئنا

وتستمطر مآقينا

تُرى أزهاها الثكلى

تُذيب رحيقها فينا

وهل تُجدي براءتنا

لتستبقي جراح الأمس

بين ضفاف وادينا

فتعلن أننا رفقة

وأن فحيحها باقٍ

لأبد الدهر يروينا

وهل تكفي سذاجتنا

لتدفع صّك لحظاتٍ..

تُرافقنا.. فتُردينا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

553 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع