هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة أمل زيادة
  3. سارق الذكريات

اعتدت أن أعيد ترتيب دفاتري كل حين.

أخرجت ما في جعبتي من ذكريات وجمعتها في دفتر واحد. وتركته على مكتبي كل يوم تكبر معه ذكرياتي وتزداد قيمة.

جاءني ضيف.

جلس معي تحدثنا كثيرًا وتناقشنا في هذا وذاك.

تركته لثوان لمتابعة بعض الأشياء.

عدت لأجده انصرف.

حمدت الله انه انصرف وعدت حرة لاستنشق هواء كله راحة وامتنان. لا ضجر وملل وشكوى.!!

مر اليوم وما تلاه من أيام...

تذكرت دفتري الذي يشاركني كل ذكرياتي هرولت إليه لأبوح له بما استجد من أمور .. لم أجده..؟!

بحثت عنه كثيرًا كثيرًا ...

لم يكن مجرد دفتر للذكريات ..! 

فقدت جزء كبير من ذاتي معه.

اخذ مني سارقي أنا.

فلا أنا أصبحت أنا ولا أنا عدت لما كنت عليه.؟!

أعدت البحث مجددا بين الدروب متسائلة:

أين أنت ؟ 

 يا من سرقت ذكرياتي..! 

أعدها لي وخذ الدفتر..!

أعدها لي فأنا دونها كائن هش أجوف و فارغ...

اعد لي ذكرياتي أيها الملعون.

بماذا تفيدك ذكرياتي

بماذا اجبني؟!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1472 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع