لن اتحدث عن الفقراء او طبقة العاملين ... فهم اعتادوا (عاونهم الله ) على تلك المعيشة وغالبا ما يتوائمون مع تذبذب التطورات الاقتصادية .. كلامى عن الطبقة التى ينتمى اليها اغلب المجتمع .. تم تدميرها نفسيا وماديا اصبحت تهاب الغد !!! حالة من القلق والتوجس ماذا سيحدث لها غدا ... اعتادت على مستوى معيشى معين صعب التنازل عنه ( ده مش دلع لكن وضع معين مستحيل تغييره ) كل يوم تنازلات عن اساسيات تمثل وضعها الاجتماعى والاسرى .... منتهى الاستهانة بالانسان ... مشاريع .. مشاريع ليتمتع بها احفادنا .... اين نحن من المعيشة الكريمة !!! الفساد والسرقات ونهب البلد ( على عينك ياتاجر ) .. البزخ واستفزاز الشعب لمن هم حولك .. اعضاء مجلس نواب .. وزراء (أصبح مقر عملهم صيفا بالعلمين وشتاءا بالعاصمة ) حاجة تجن.. كبار رجال الاعمال ..... الخ حدث ولا حرج .
جميع المستويات تعانى معاناة شديدة فالكل لديه التزاماته والتى يصعب التخلى عنها. مع ثبات الدخول فى هذه المرحلة العمرية فماذا نحن فاعلون !!! ان كان ينظر للطبقة ( المستورة ) اﻵن على انها طبقة مرفهة ولن يؤثر عليها هذا الغﻻء الفاحش .. فتلك نظرة محدودة للاسف فتلك الطبقة تتولى ايضا شئون اسر بسيطة اخذت تلك الطبقة على عاتقها معاونتها على حياة كريمة دون اللجوء الى سراديب وبيروقراطية بعض ادارات الدولة ... هل تتخلى تلك الطبقة عن مسئوليتها امام الله عن تلك اﻻسر ام ان يكون هناك حل جذرى من الدولة للحد من نسب الغﻻء وتوفير حد مناسب لجميع طبقات المجتمع .................
انوش