منذ صغرى وكنت انوى دخول القسم الادبى لعشقى لدراسة المواد الأدبية فكان والدى ينمى داخلى قراءة الادب والروايات وكذا التعمق فى دراسة العلوم الإنسانية كعلم النفس والفلسفة ودراسة التاريخ لمختلف بلدان العالم فتعمق داخلى الالتحاق بالقسم الادبى فى المرحلة الثانوية ... واستكمل معى استاذى الفاضل مستر ( اميل ) مدرس التاريخ عشق تلك المادة لما له من معلومات قيمة وقدرة على غرس المعلومة داخل طلابه ... كما كان للسيدة الفاضلة ميس ( بيسة) مدرسة مادة الجغرافيا والفلسفة نفس الأثر ... تعلمت الكثير وكانت لقراءاتى المتعددة فى تلك المواد اثر ايجابى فى صقل شخصيتى ... كانت صدمتى اليوم فظيعة حينما علمت بإلغاء تلك المواد والثقافات من مواد المرحلة الثانوية... ا ليس هناك حكماء يتداركون هذا الأمر ويصوبون هذا الخطأ ..