هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة أميرة رفعت
  3. رجل من لعنة !

أيها الغائب..

الذي أوصدت أبوابي ونوافذي خلفه خشية عودته كنوبة أنفلونزا سخيفة 

لن أسالك عن حالك لأني أعلمه

كلمة سرك "أنا أشعر"

جعلتك تتمسك بالحياة فأفلتَّ يدي نحو الموت

كيف لعاشق أن يشق قلباً نبض له؟!

لم أغفل يدك التي لم تخش لحظة التخضب بدمائي

رأيتها تمتد وتغوص في أنسجتي لتنهش من جدار روحي بقسوة ودون مبالاة

أنا فقط تركتك تلهو بعشقي للنهاية علك تقتله وأتخلص منك 

وأنت الميت لو تدري..

فلم تكن هناك مَن تخشى عليك حتى لثمات الهواء سواي

مَن تطمئن أنك في قلبه وعقله للأبد إلاي.

 

يقولون لا وجود للأبد

حسناً، أنا أحمله في قلبي

الأبد موجود في كل شعور وذكرى خبأتها به

هو موجود مادمت حية..

 

أنت رجل من لعنة!

تصدقت بنية نسيانك وشفائي منك

وحين صليت وجدتني أدعو بعودتك

ياإلهي كيف تنكسر لعنة حبه عني..

 

ترى..

أين تذهب بتيه روحك 

وقد كنت أنا وقلبي دائماً 

لافتة الترحيب ورصيف الانتظار

قطار رحلتك وكل جهات الوصول؟!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1260 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع