هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة أسماء كاشف
  3. الجيل الذهبى لكرة اليد المصرية

الكابتن حسين زكى لما سألوه عن جيل ٢٠٠١ والجيل الحالى ، قال جيلنا أتشاف واختفى ،، ودى حقيقة .. احنا زمان تابعنا منتخب اليد لما مصر نظمت بطولة كأس العالم ١٩٩٩ ، وفى حفل الافتتاح لما هشام عباس غنى الصالة كانت بترج بكلمة كايرو ،، تقريبا منتخبنا خد وقتها المركز السابع ، وفى ٢٠٠١ تابعنا المنتخب ، أتشعلقنا قوى بهم وفرحنا وهم بيكسبوا روسيا وبيصعدوا قبل النهائى ،، ولما خسروا من فرنسا فى آخر دقائق ، احنا كمشجعين أصبحنا نفسنا نقابل فرنسا دى تانى ونكسبها ،،،

 

صحينا فى ٢٠٠٣ أغلب لاعبين ٢٠٠١ مش موجودين ، المنتخب مش بالقوة بتاعة ٢٠٠١ ☹️ بس كان فى ناس من منتخب الأمجاد زى كابتن حسين زكى وكابتن حمادة النقيب وكابتن جوهر نبيل .. 

فى ٢٠٠٣ و٢٠٠٥ وأى بطولة عالم احنا غالباً كنا بنتفاجىء أنهم بيلعبوا ، بنعرف بالصدفة لأن كل الإعلام الرياضى مهموم بكرة القدم وأخبار الأهلى والزمالك ومشكلة المنتخب الأزلية مدير فنى أجنبى ولا مدير فنى وطنى ..

تخيل منتخب جماعى مشرفك وبيوصل كأس عالم ، آخره تحقيق ولا كلمتين فى كل جريدة رسمية ، ولا فلان المسئول هيكرمهم ويعزمهم ويقعد معهم ،، ويقول لهم أنتم مثل أعلى يحتذى به .. وشكراً لكم .. وخلصت الحكاية

كان اللى بيفرح معهم اللى موجود وحاضر فى الصالة ، أو اللى فتح التلفزيون بالصدفة وأتفرج عليهم ،، وكم مقال ،، وخبرين فى الجرائد الرسمية وبس ..

 

طيب الانترنت دخل مصر من أواخر التسعينيات ،، لكن اللى أبوه غنى هو اللى بيشترى كمبيوتر ويوصل النت فى التليفون ،، بس برضه كل المواقع شغالة كرة قدم .. وكله بيمعلهش منتخب مصر علشان مصعدش كأس العالم ☹️

فعلاً الجيل ده مخدش حقه .. لكنهم محظوظين ،،، تقول لى إزاى ؟

لنا سنين مواقع التواصل الاجتماعى انتشرت وتوغلت وتغولت فى المجتمع .. والاهتمامات زادت وتشعبت وأصبح لكل لعبة صفحاتها بشكل خاص ،، ولألعاب الصالات صفحات تشملها .. أصبح الاهتمام والتركيز مع كل فريق ومع المنتخب .. اللاعب ده رائع ، اللاعب ده مستواه نزل ؟ من اللى هيحسم الدورى ؟ من هيفوز بالكأس ؟ احنا عايزين س وص فى فريقنا بدل ع و ل .. اللاعب فلان نجم النهاردة ، فلان المحترف فريقه كسب وخد الدورى ????... فلان فريقه خسر بس هو كان نجم ☹️ المدرب حلو .. لا المدرب وحش مش بيدافع .. عايزينه مصرى ، لا الأسبانى أحسن ،، فلان مش بياخد فرصة كبيرة ويشارك زى علان ليه ؟ نزل اللعيب فلان يا ظالم ???? طيب فلان مصاب وقاعد دكة وبيتحامل على الإصابة ،، وأنا أعرف منين ؟ كنت فتحت المندل ولا قرأت الفنجان .. ما كنت تقول وتعلن أنه مصاب !! 

ضغط الجمهور على مواقع التواصل بقى كبير جداً لدرجة أن أى فريق لو خسر بطولة بيكون نهار مطلعتش فيه شمس ،كم نقد واستنكار .. و تحليل .. وتحميل المدير الفنى المسؤولية ، ومنشورات ممكن توصل للتوبيخ .. وعلاقة اللاعب أو الفريق أو المنتخب بالجمهور مبقتش مقتصرة على الموجودين فى الصالة بيهتفوا ، أصبح المتابعين بمئات الآلاف وأحياناً بالملايين ..

 

بنعيش معهم لحظات الفرح والحزن ،، من مفرحش لما كسبنا ألمانيا والسويد قبلها وأتنطط من الفرحة ؟ من مقعدش على أعصابه هينفجر من القلق فى ماتش الدنمارك قبل ما نعيط ونزعل معهم ؟ من معيطش فى طوكيو مع كابتن أحمد وهو بيقول آسف مش هقدر أكمل ؟ من مدعمش كابتن يحيى خالد ومن مفرحش لكابتن على زين ؟ من مش زعلان أن كابتن الدرع ماشى ، بس بيقول له ربنا يوفقك وتحقق أهدافك ؟

غير أن فى ناس اتخصصت فى البوسترات الجميلة وجلسات التصوير ،، فيديوهات منتهى الروعة ،، وفى حال الفوز كله بيلاقى الدعم والتشجيع والفرحة .. 

 

طيب كده الجيل الحالى هو اللى أشتهر ،، جيل ٢٠٠١ محظوظ فى إيه ؟

محظوظين أنهم محدش كان يقدر يقيم ولا ينتقد إلا لاعب مارس اللعبة أو مدرب .. المتخصصين فقط ،  

ومحظوظين أنهم رغم الاهتمام اللى يكاد يكون منعدم ،، لكن أول ما الجيل ده صعد وتلألأ .. بسرعة افتكرنا جيل ٢٠٠١ وأمجاده ،، لأنهم أول جيل فى كرة اليد يوصل للمربع الذهبى .. كانت لحظتهم الأكثر إشراقاً .. تخيل لما تلاقيها ضلمة كحل عشرات السنين وفجأة الدنيا تنور ????

 

 تخيل أنك كمنتخب مخدتش اهتمام إعلامى ولا رياضى .. مع ذلك لسه الناس فاكرة اللعيبة بالاسم .. 

تخيل أنك رغم بعد الزمن كنت سبب أن ناس كتير تعرف اللعبة وتحبها وتهتم بها ، باختصار أنت رميت البذرة ... وزرعت .. وبتحصد بأثر رجعى حب واحترام الجماهير ، فى كل مناسبة الجماهير بتفتكرك ..

تخيل لما الأجيال الجديدة تقف على منصة التتويج ،، وأنت معهم مدير فنى أو مدرب .. فالناس تقول زمان أنت رفعت اسم مصر وكنت فى المربع الذهبى ودلوقتى كمان مستمر بتنقل خبرتك للجيل الجديد .. 

مع أى نجاح للجيل الحالى ، بنرجع بالزمن لهم لأن البداية كانت عندهم ????

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1455 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع