تبدو السَّماء اليوم
كمن يرصد عيوناً دافئة للبوح
…
لماذا تنسكب الحسرة
على هيئة وجوه في الذَّاكرة؟
هل نفقد ظلّنا في الانعتاق؟
…
الأقفال الزّاهدة في صدأ الوقت
الخطوات الفارغة من الضّوء
العيون التي تنسج من الأزرق ألفة للممكن
وكل ما لم يحدث بيننا
استحال نجمة في فمي
…
لم أتمكن من تفسير عينيك
لحظة انكسار الدّهشة بين يديك والآتي
.
أتذكر كلماتك الأخيرة: ” كل ما حولنا احتمال”
لا زلت لا أدرك أي احتمال تقاسمنا
حين رحلت
…
كنت أريد كلماتك
لأعيش في صوتك أكثر
وأعلم أنه حين لا تقول شيئاً
سأبقى كفكرة تطوف
في الاحتمال