هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ترامب و الحل النهائي
  • بلطجه القوة،، كبسولة 
  • هل يبيعوها….كما باعها أجدادهم 
  • لسنا ناقصات
  • فذلكة الملحدين
  • الزوجة .. إختاري من تكونين
  • طش يا بابا
  • ايهاب نافع لم يكن طيار الرئيس !
  • مع الأيام نتعلم
  • بالحق أقول مرارة الحياة بسيناء وأزمّة الضمير 
  • درسي ترامب
  • ردود الأفعال!
  • اليوم العالمي للذين لمسهم السرطان
  • تدي حب
  • تغريد الكروان: الرحيل
  • رساله مفتوحه للشعب الفلسطيني
  • معرض الكتاب جميل هذا العام
  • أبو الأجيال
  • عيد ميلادي
  • البراقع
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د.آيات القاضي
  5. في بلاد المهجر.. اللغة العربية كيف حالها؟!

في يوم اللغة العربية.. 

على الطرف الآخر من العالم

حيث أبناء جلدتنا المهاجرين والمهجرين المنفيين والهاربين ...

اللغة العربية كيف حالها؟؟

في بلاد المهجر

أصدقائي وعائلتي على الطرف الآخر من العالم .. حيث اللغة العربية تراث ثقافي يحق لنا أن نقدّسه على رفوف مكاتبنا في بيوتنا .. 

تراث لا يصلح للمداولات اليومية والأحاديث المهمة والتافهة على حد سواء.

تتحول اللغة العربية في بلاد العالم الأول إلى لغة طقوسية لآداء العبادات.. فهي أشبه بالسريانية التي هضمها التاريخ حقها حين نسف تراثها الأدبي والثقافي ووحولها للغة طقوسية مداها لايتجاوز جدران الكنائس والكاتدرائيات..

هكذا حال اللغة العربية هناك.. على الطرف الآخر النقيض تماماً من عالمنا

في حديث دائر مع أحد

زملائي القدامى في كلية الآداب _ جامعة دمشق

الذي لجأ إلى دول أوروبا منذ عشر سنين..

دعم نظرية المرادفات السردية المعبرة عن كلمة الحب في اللغة العربية للإشادة باتساع المعجم الألماني أيضاً فيمكنك أن تعبر عن شعور واحد بمفردات عدة.. هذه ميزة مشتركة بين اللغتين ..على حد تعبيره

وإن ابتعدنا جغرافياً وصولاً إلى بريطانيا تتواصل معي صديقتي المقربة لتطرح عليّ سؤالاً استهجانيّاً (دكتوراه وباللغة العربية..ثم ماذا ؟!) لابد أن تتقني لغة عالمية لتتمكني من ممارسة مهنة التدريس في حال قررتي الرحيل.. 

هذا ماحدث ويحدث معي ومع أي شخص آخر يشاطرني اللغة ذاتها والهوية ذاتها.. 

بالعودة إلى الضفة الأخرى هناك الكثير ممن أعلن حالة اندماج كبرى مع المجتمعات الغربية بحكم أنها ترضي شعورهم الوجودي كقيمة فردية..

بالمقابل وعلى الطرف النقيض في بلدان العالم الأول نفسها..

 يردد صديقي إلى هذه اللحظة في شوارع فرنسا أجرومية ابن مالك إن أراد استدعاء قاعدة لغوية

ويتغزل بحسناوات باريس المحافظات منهن:

إذا صحَّ منك الودُّ فالكل هين

وكلُّ الذي فوق التُّراب تراب

يعلل ذلك بقوله إن اللغة ليست فونيمات صوتية واهتزازات فحسب بل هي شعور ينتقل بالهواء ..أو بالنظر.. وباللمس أيضاً..

لايمنعني وجودي في بلد ناطق بالفرنسية أن أتحدث بالعربية الفصحى وأن أعيش معها تفاصيل يومي (طالما لايشاركني هذه التفاصيل أحد) ماعدا ذلك أنا مجبر لاستبدالها.

لابد أنَّ المجتمع العربي في البلدان البعيدة والغريبة يعاني من أزمة اللغة وتعددية الهوية.. ولكن تدريجياً يختفي الشعور السيء تُجاه اللغة لتبدأ مرحلة الاندماج الفعال.. لأن التأقلم صفة ضرورية للاستمرار

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

469 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع