هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة د عبد الوهاب بدر
  3. اليوم العالمي للحمار

بالأمس سعدت كثيرا فقد كان 

.....اليوم العالمي للحمار
....ذلك الصديق والصبور والذي لا يشكو ابدا ولا يعترض مطلقا مهما اتعبته وارهقته 
....ويكفيه شرفا انه خلق قبل الانسان
.......والشرف الثاني انه اب البغال جميعا فالبغال سواء ذكر  او انثي  هي حيوانات عقيمة  لا تلد ولا تتكاثر  .....وانما البغال تأتي بعد تزاوج ذكر الحمار وانثي الفرس 
.....
والقراَن الكريم له وجهة نظر ابهرتني....حول علاقة الحمير بالانسان  
....
اولا،
١....عندما يكون الواحد منا(طول بعرض) ولا يعرف ابجديات ولا ثوابت دينه ولا يتمعن ويتدبر أيات المصحف الشريف ويكتفي بوضعه في سيارته او علي ارفف مكتبته 
في نهاية الامر هو كالحمار الذي يحمل الكتب المقدسة ولا يدري ما فيها
(مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا) ٥ الجمعة
٢   عندما يصاب الواحد منا بالغرور ويصعر خده للناس ويدب في الارض ويعلو صوته المزعج والخالي من الحياء  يستحق لقب الحمار
 (واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير)١٩ لقمان 
٣  اللقب ايضا ناله كفار قريش عندما كانوا ينفرون ويهربون من دعوة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم
(كأنهم حمرٌ مسنفرة...فرت من قسورة) ٥٠   ٥١  المدثر 
  .....
ثانيا، 
١  ذكر القرأن الكريم الحمير بانها من ضمن النعم التي انعم الله بها علينا للركوب  وزينة ايضا
(والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة )٨  النحل 
٢  ...عندما مر العذير وهو من بني اسرائيل علي قرية بيت المقدس  وقد دمرها بختنصر ملك بابل وقتل الكثير وأسر البعض قال في نفسه....كيف يحي الله هؤلاء القوم بعد موتهم!  وكان يركب حماره وامامه طعامه وشرابه
(فأماته الله مائة عام) البقرة
ثم احياه وبعث الله له ملكا يسأله كم لرثت؟
(قال لبثت يوما او بعض يوم) 
ووجد طعامه وشرابه كانه اخذه للتو لم يتغير 
وطبعا لم يجد حماره فقال الملك له انظر كيف يتم احياء الحمار بعدما تبعثرت عظامه 
(وانظر الي العظام كيف ننشزها  ثم نكسوها لحما)   البقرة
فعلم العزير ان الله امتحنه في ايمانه فقال
(أعلم ان الله علي كل شيئ قدير) ٢٥٩ البقرة 
 ......
... ويوم الحمار العالمي ارجعني الي اكثر من خمسين عاما مضت  فلما كنت اعمل في قرية الحراجية مركز قوص بقنا  كان يأتيني استدعاء للكشف علي المرضي او حالات الولادة  من النجوع والكفور المجاورة....وكانت الطرق عبارة عن دروب ملتوية  بين حقول القصب والحلبة والشعير ...كانوا يخصصون لي افضل الحمير لديهم  واذهلهم اني اقود الحمار بمهارة ويتندر اخوتي الصعايدة علي الطبيب الفلاني والطبيب العلاني عندما كانوا خائفين  ومرعوبين لدرجة سقوط احدهم من علي ظهر الحمار......وكان ذلك مبعث فخري امام زملائي الاطباء القادمين من المدن
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1795 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع