هو
فؤاد يهوي الحياة، يقدس العشق، يروض وحشية العالم.
تتسربل من بين أصابعه الغواية، يغني للعاشقين، عزف الوتر السادس في الكمان، تتمايل على عزفه النبضات، وأحيانا يعزف بالكلمات، حبر حروفه مداده القلوب، لا يخشى متقلبات الدهر مادامت روحه تجد السكينة في حضنها.
هي
اللون الذي مزج السبع درجات من الأنوثة في بوتقة، سحر كامن في كل ما فيها، ارياق اوجاع انتظر عقودا حتى تبرأ، ترتجي دواءها فيها.
أخفاها الزحام، لكن قلبه وحده أهتدى إليها.
همزة الوصل التي تشده للحياة، هي نفسها همزة الآه والأنا والداء والدواء.