أشتاق إليك وأنتظر قدومك، وعندما تأتي أتنهد، ولا أريد حينها سوى رحيلك.
فقد عاد شغف الكتابة الذي أنتظره، يؤرقني، وأشعر بعدم الارتياح، فأهرب سريعًا إلى عزلتي، لأغوص بين ثنايا الورق، وأضيع بين سطور تأسرني.
تجدني وقتها سعيدة، متألقة، حالمة، وقبل أن تقترب، ترى دموعي تنهمر، وقلبي ينفطر، ويملكني الحزن. لا تدري أن الأبطال على الورق، ولكنهم يتلاعبون بمشاعري، ويحركون نبضات قلبي كما يشاؤون.