أيام المنصب،،
هي أيامٌ في أفضل أحوالها محدودة،،
من عاشها ولم ينفصل عن ذاته وشخصه، أفاد واستفاد وكسب سيرة محمودة،،
وحسناتٍ مكتوبة.
ومن عاشها وانزلق في براثن الاستعلاء وظن أنها له مِلكيّة شخصية، تحولت أيامه لخيالاتٍ مكذوبة، وتعاسة ممدودة،،
حين يلفظه المنصب بعد سنين مكتوبة.