آخر الموثقات

  • كفانا ببغاوات
  • مـفهـوم الكيميــاء عنـد الصوفيـة
  • صوته
  • يوم خرجت من دمشق
  • المظهرة بالملابس
  • صورتي و خواطر
  • نعمة الإحساس 
  • المعادله لازم تكون واضحه في الأذهان
  • هل قلة الأدب من حسن الخلق ؟
  • وماذا لو جاء معتذرًا؟
  • رواية الهودو - الفصل العاشر
  • رواية الهودو - الفصل التاسع
  • هياكل النجوم -1
  • ما أنا إلا جزء من الكون يسبح
  • مقايضة لا مرئية - قصة قصيرة 
  • يا آسري
  • شخص من عالمي 
  • المخ ... هو المطبخ
  • ثروة المعلم الحقيقية
  • خليليات: رحم الله الاستاذ الدكتور محمود أبو الفتوح
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة دينا عاصم
  5. وكانت الخطبة عن "الحب"
ليس من عادتي أن أنصت لخطبة الجمعة من الجامع الملاصق لبيتي ولا أجد فيما يقول معظمهم تجديدا ولا روحا، حتى كان اليوم وكانت الخطبة عن "الحب" ، نعم الحب بكل أنواعه، ارتعش كل جزء في قلبي وجسدي وأنا أستمع للإمام ربنا يبارك له بكل حرف قاله اليوم، توقفت تماما عما كنت افعله وخصوصا حين أنشد رائعة عبدالرزاق عبدالواحد الشاعر العراقي (وكنت احسبها لدرويش) قائلا:
ما أبلغ الصمت لما جئت اسأله
صمتٌ يُعاتب من خانوه وارتحلوا
يا طارق الباب رفقاً حين تطرُقه
فإنه لم يعُد في الدار أصحاب
تفرقوا في دُروب الأرض وانتثروا
كأنه لم يكُن انسٌ وأحبابُ
أرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترجَ رداً فأهل الود قد راحوا
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدورِ روح... كما للناس ارواح!
وكنت أحفظها فما إن قالها بصوته العذب وظني أن التأثر بلغ به مبلغا كبيرا حتى انهرت باكية، وانا اردد سامحك الله يا شيخي،
أكتب هذا البوست في حب وتقدير هذا الشيخ الجليل وجزأه الله خير الجزاء فهو الذي تحدث عن الحب من منظور إلهي فالله سبحانه وتعالى هو الحب الأول وهو الحبيب بعد كل حبيب وهو الذي يحبنا ونحبه حتى لو خذلنا فإن في معية الله غنى وكفاية
آه لو علم الناس قيمة الحب ما ضيعوه ، ولعلموا أنه من روح الله وان من لم يحب ليس له قلب ومن ليس له قلب ليس له من حظ الدنيا ولا الآخرة شيء.
دينا سعيد عاصم
 
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

719 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع