أيها القناص المولع باللهيب ،
لما ينتابني جحيمك ،
أهدي ضحكاتي للغياب الرهيب .
لمادا دخنت الكلمات ،
وبنيت بالرمال الانتشاء ،
ومشيت على خيوط احتضاري ،
ونثرت حولك كل هذه الأيام العادية،
وأرقت آمالي في متاهة التعب .
أيها المهووس السماوي ،
لما أصبت برحيلك ،
خلعت جلابيب الماء ،
والقهوة والروعة والمرايا ،
وكشفت جسدا ، اختار صيحات الخرير والهباء ، والسهو والاهتراء ،
يشد الأحلام على خيط عنكبوت تنسج اسمك ،
يكفنك بالريح ،
ينفيك في نهده ،
في عينه ، في كوى السماء ، يوقدك بسمة ، همسة ، رحلة ، دمعة ،
لمعة سيف ، حمرة دم ، حسرة ، صرخة دهر ،
وحدة ، وحدة ، وحدة .