أمسك قلمي لأكتب لأن الكتابة ملجأي
لكن قلمي متجمد كالدم في عروقي
أتذكر تلك الليله لقد أعلنت فيها حبي لليل والقمر ..
ونمت ...
ولكن الليل كما كل الأشياء التي أحببتها أهداني الألم ..
الآن أنا أكره كل الأوقات من الصباح حتى الليل ..
يؤذيني صوت دبيب النمل ..
لم أعد أحتمل رؤية الاراجيح ..
تجمد دمعي كما تجمدت الساعه في تلك الليلة
في الساعة الرابعه وسبعة عشر دقيقة
أيعقل أن ينام المرء فينهض جثه ؟؟
أكلم عائلتي أمي أخوتي أضحك معهم ككائن طبيعي
أغلق السماعه ...فأبكي...
أحاول ممارسة الروتين العادي أن أسمع أغنية أن أقرأ .. لا أستطيع قلبي مازال يتأرجح ويخفق ..
يخيفني الآن
صوت الريح..
الليل ..
كل مايتأرجح ....
كل ماهو قادم ...
حتى أحلامي صارت كوابيس ..
أمسك قلمي لأكتب .. وحين أقرأ ماكتبت ...
يحزن القلم ...
وأبكي ...
#الفيروز ????