الحياة تمضي
و الظنون تخون
أثقال تحني
و أفكار جنون
كم كان الحدس صدقًا
و عمدًا جعلناه كذبًا
كل ما خشيناه تحقق
كل ما تجنبناه كان بنهايات الطرق
أدمنا الصمت
حتى أصبح الحديث تلعثم
تركنا الضحكات
حتى تعجبنا إذا الثغر تبسم
عبثًا نكتب
عبثًا نحاول
ونعود يقينًا بأن منتهى النصر عزلة
نعلق كلمات النهاية القريبة
هنا عاشت روح غريبة
منفية بمحض الإرادة
لم تحكي
لم تشكي
لم تسرد كتابًا عقيمًا عن فن الكآبة
على رف مهمل
بمكتبة قديمة..
لم تحكي ... لم تبكي ...صمتت ..