ماذا لو كان بقلبي بعضٌ ممّا كان في قلبِ خديجةَ حينَ دثَّرتِ الحبيبَ، ليس فقط بالغطاءِ، لكنْ بالتصديقِ والاحتواءِ فأكون درعًا لمن أحب؟! …
ونصيبٌ من حنانِ زينبَ والزهراءِ فأضم ضعيفًا وأسعد طفلًا …!
وشيءٌ من فقهِ وكرمِ عائشةَ فأكون أكثر اتزانًا، شَبِعة الروح والنفس …
و الكثير من شجاعةِ مريمَ وهي تواجه العالم ، و العظيم من قوةِ آسيا في مواجهةِ فرعونَ، وحفنة من صبرِ هاجرَ وهي غريبة بواد غير ذي زرع ؟!
و زهد رابعةَ في دناءة الحياة …
وأجنحة لا لأكون كالملائكةِ لكن لأضرب الكونَ وأهرب متى أردت ..!!
حظٌ يسير فقط من كلِّ هذا، لأُكملَ وعورةَ هذا الطريقِ بقلبٍ سليمٍ …