أيا تلك النوايا البريئه.
لأمرأة ٍ كل ميزتها طيبه.
فكان الأنبهار معي حقيقه.
لأجد نفسي أعشق كل ما
أرى فيها وأريده.
وهل كان في ذلك جرم ٌ
لو كانت المشاعر شديده.
وكل هذا الأنجذاب إلى
شخصها لأتمناها أن تكون
هي أيضاً مريده.
ومع إنها كانت متحفظة ً معي
الى تلك الدرجة الفضيعه .
ولأنني كنت ُ قد حضيت ُ بها
فحسبتها لدى قلبي وديعه.
أحافظ عليها بقدر ما يسمح
لي التعامل معها لتكون عن
أي بشر ٍ منيعه.
وعلى الرغم من إنها كانت في
أي حال ٍ تقود ما تراه لمجمل
إيامها.
وتراعي نفسها ومن معها لكن
لكل ٍ منا حالة ٍ كل عليه في
النهاية أختيارها.
وأنا قد بحت ُ لها بما في نفسي
وأنتظر منها أن تقرر ما الذي
كان عليه الحال برأيها.
ولو كان الأمر بيدي لكنت ُ أنا
الذي قد يلازم طيفها.
ولجعلت ُ من روحي جسراً
لتعبر من خلاله ِ إلى ما شأتها.
لكن كل هذا لا قد يتحقق إلا
لو كان كل ذلك برأيها وعلى
مزاجها.