أيوه للأسف لم يتم القضاء كلية على الفساد
و نعم الحاله الإقتصاديه صعبه
و فعلا البيروقراطيه لازالت
انما
بعض الفساد قل بالفعل عن ذي قبل
و نحن لسنا الوحيدين الذين يعانون من الغلاء الذي طال حتى أوربا و في نفس الوقد لم نعد نعاني من اقتتال في طابور رغيف الخبز كالعهد الذي تحلف بحياته
و البيروقراطيه تحسنت كثيرا عن ذي قبل و التطور الإلكتروني ساعدنا جدا في الإنجازات
و حتى ليس معنى ان هناك سلبيات اننا نتذكر أيام من زرع الفساد في بلدنا
شئ عجيب فعلا
اننا ننسى مسبب الفساد
لأ و نتجرأ كمان و نقول ولا يوم من أيامه
و نفتكر فقط اننا ننقد الذي يحاول بشتى الطرق القضاء على الفساد السرطاني بدرجته الرابعه
و بلاش ده و ده و ده
خلينا نحمد ربنا اننا لسه عايشين في دوله من أصله
اذا كانت اللجان الإلكترونيه مجنونه و مأجوره و بتهرتل
يكون المستمع …..عاقل و شايف
شايف ان بلده لاتزال واقفه على رجليها و بتبني و تعمر و تطور رغم كل ما تحيطها من نيران
شايف بلده اتقلبت بقدرة قادر لبلد لا تقل بأي حال من الأحوال عن بلاد العالم الأول المتقدمه
مش ناقصنا فقط الا اننا احنا الله نتغير من جوانا
للأسف
صارت مشكلتنا الآن اننا لم نواكب تقدم بلادنا الواضح للعيان و ظللنا نتعامل بالأفكار القديمه الباليه الجاهليه
لدرجة اننا لا نميز بين الفكر الجاهلي الداعشي
و فكر ديننا الحنيف الوسطي المعتدل
رغم ما نتصف به كشعب من كرم و ترحاب لكل أنواع ضيوفنا
الا اننا لا نواكب التطور في التفكير و المقارنه و القياس
لازلنا كما نحن ينضحك علينا من شوية عملاء مأجورين لأعدائنا في الداخل قبل الخارج
برغم كل النداءات من قيادتنا السياسيه الحكيمه للفت نظرنا لما يحاك لنا
لايزال جزء كبير يتأثر بخرافات اللجان الالكترونيه
نعم
نحن نمر بأزمه اقتصاديه مثلنا مثل كل العالم
و حل هذه الأزمه ليس اننا نتكلم كتير و ننقد
حلها اننا كلنا نشتغل كتير و نكسب
هذا هو حل أزمتنا
العمل ثم العمل ثم العمل
و ياما قلنا
ان السوريين جم مصر خاليي الوفاض لا يملكون قرشا واحدا
وهاهم صاروا اصحاب تجاره واسعه
السوريون أقاموا علينا الحجه جوا بلدنا
و ارجو انهم و هم راجعين لبلدهم
نكون اخذنا منهم درس و اتعلمنا ما يفيدنا
اتعلمنا اننا نشتغل أكتر ما نتكلم
اتعلمنا ان أهم شئ هو وجودنا في بلد آمن
و دور كل واحد فينا انه يشتغل بقى
و يسترزق
اتمنى تكون الرساله وصلت لكل عاطل عن العمل
يالله اتجدعن و املأ فراغ غير المصري الراحل
كفايه كلام
و هيا إلى العمل