آخر الموثقات

  • الزوجة .. إختاري من تكونين
  • طش يا بابا
  • ايهاب نافع لم يكن طيار الرئيس !
  • مع الأيام نتعلم
  • بالحق أقول مرارة الحياة بسيناء وأزمّة الضمير 
  • درسي ترامب
  • ردود الأفعال!
  • اليوم العالمي للذين لمسهم السرطان
  • تدي حب
  • تغريد الكروان: الرحيل
  • رساله مفتوحه للشعب الفلسطيني
  • معرض الكتاب جميل هذا العام
  • أبو الأجيال
  • عيد ميلادي
  • البراقع
  • مُصوَّراتي الجِن 
  • تعال
  • بالحق أقول كارثة المياه المفلترة 
  • السرقة عيني عينك
  • جدارا مائلا للداخل
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا صادق
  5. حوار مع ابنتي

 

تتعدد حواراتي مع ابنتي في كثير من الأوقات والمواقف سواء في البيت

أو النادي أو حتى في أثناء يوم التسوق الأسبوعي، ولا تخلو تلك

الأحاديث من نقاشات مختلفة حول أحداث أو مواقف تعرضت لها

أو تعرضنا لها جميعًا على المستوى الأسري، وفي بعض الأحيان، تعرض

هي لي وجهة نظرها حيال موقف ما أو إزاء حدث محدد كان له بالغ

الأثر في نفسها، وكم كانت دهشتي عندما أدركت عمق الاختالف

بني أجيال مضت مثل جيلي والأجيال الحالية مثل جيل ابنتي وربما

الأجيال القادمة أيضًا، فام كنا نعتبره أمرًا بسيطًا معتادًا في العلاقات

الاجتماعية والمواقف العائلية، ونمر به مرور الكرام دون أن نتأذى أو

يؤثر فينا أثرًا بالغًا، أصبح له عظيم الأثر في نفوس أبنائنا، وبسبب

حدوث تغيير ملموس في ثقافة المجتمع وظهور مصطلحات جديدة،

فلم نسمع عن مصطلح التنمر في السابق، ولم يكن له هذا الشأن

والأثر العميق وإن كان بالفعل يمارسه المحيطون بنا وخصوصًا ممن

تربطنا بهم روابط عائلية، وفي المواقف التالية عُرِضَت أهم الحوارات

التي دارت بيننا، وكانت..

» أنتِ نحيفة...

في يوم من الأيام جاءت إليّ ابنتي دامعة العينني، وبدأت بالحديث،

ودار بيننا الحوار التالي:

ابنتي: ليه طنط فلانة لما تشوفني تقول عليا نحيفة؟

أنا: طيب إيه المشكلة

ابنتي: أنا باتضايق من الكلام ده

أنا: يعني هي بتهزر معاكي مش قصدها تضايقك

ابنتي: لكن الكلام ده بيضايق جدًا

أنا: ليه هي متصورة إنك هاتكوني مبسوطة لو وزنك قليل زي ناس

كتير

ابنتي: لو حد تخين مش هايضايقه لو حد قاله أنت تخين؟

أنا: فعلً هايضايقه

ابنتي: يبقى نفس الموضوع، الرفيع هايضايقه لما حد يقوله أنت رفيع

ولازم تتخن

أنا: عندك حق، لما تشوفك تاني ابقى قولي أنا مبسوطة أني رفيعة

ومش عاوزة أتخن

ابنتي: اتفقنا

لم أتخيل أن تتأثر ابنتي بمثل هذا الحوار فكم واجهنا مثلها أيام

طفولتنا، وربما لم تؤثر في بعضنا، أو ربما تجاوزنا هذه الحوارات وقتها،

ولكن الآن أدركت عمق تأثير هذه الحوارات في نفسية أبائنا وسالمهم

النفسي، فربما يختلف الأبناء في ردة فعلهم تجاه ما يتعرضون له من

مواقف، وإذا كنا لا نستطيع منع تعرضهم لهذه الأحداث فبذلك أصبح

لزامًا علينا حماية نفوسهم من تأثير العبارات المزعجة ومساعدتهم

على تخطي ما يزعجهم، ووسيلتنا في ذلك إحاطتهم بالحب والحنان

وتشجعيهم للتعبير عن أنفسهم بحرية، وأن نتقبل رفضهم لما يسؤهم،

أو يزعجهم.

لماذا يكذب أبناؤنا؟

عادت ابنتي يومًا ما من المدرسة باكية، ولما سألتها عن سبب بكائها،

دار بيننا الحوار التالي:

أنا: إيه اللي حصل في المدرسة النهاردة؟

ابنتي: فيه أولاد عملوا شقاوة في المدرسة واتخانقوا وأنا ما عملتش

حاجة معاهم

أنا: وبعدين، إيه اللي حصل؟

ابنتي: الميس كانت فاكرة إني كنت معاهم وأنا قولت ما عملتش

حاجة.

أنا: والميس قالت لك إيه؟

ابنتي: ما صدقتنيش وأنا حلفت إني ما عملتش حاجة

أنا: وليه حلفتي وأنتي عمرك ما كذبتي

ابنتي: لأن الميس ما صدقتنيش

توقف الحوار عند هذا الحد، ولم أكتفِ طبعًا بتهدئة ابنتي، ولكنني

توجهت للمدرسة في اليوم التالي، وتحدثت إلى المعلمة، وناقشتها في

الأمر، وأخبرتها أنه كان ينبغي لها ألا تكذب ابنتي، لأنها لم تعتد

الكذب، وكان يتعني عليها تصديقها، فهي لا تقول إلا الصدق منذ

صغرها، ببساطة لأنني لم أُخِفها عندما أخطأت يومًا، فالإنسان يكذب

عندما يخاف شيئًا ما.

فنحن من نجبر أبناءنا على الكذب، عندما نُدخِل الخوف إلى قلوبهم

فيلجأون إلى الكذب ظنًا من عقلهم الصغير أنه منجيهم، فالأطفال

بفطرتهم لا يعرفون الكذب إلا إذا رأوا من يفعل ذلك أمامهم، وإذا

كانت المقولة المشهورة «من أمن العقاب، أساء الأدب » فلماذا لا نقول

أيضًا إنه من اطمأن؛ لم يلجأ إلى الكذب.

فحينام يثق المرء فيمن يحدثه، تطمئن نفسه ولا يضطر للكذب، كما

أننا عندما نطمئنهم، فإننا نزرع الثقة داخل نفوسهم، ويتأصل لديهم

ذلك الفكر، فحدث يومًا أن نسيت ابنتي كتاب اللغة العربية، وكانت

آنذاك في الصف الرابع الابتدائي، فتملكها القلق والخوف من عقاب

المعلمة، ولكنها )كام حكت لي عند عودتها في المساء(، تذكرت أنني

يومًا ما أوصيتها ألا تخاف، وألا تلجأ إلى الكذب، وأن تعتاد تحمل

المسؤولية، وأن تقول الصدق دومًا، فطبقت ذلك في هذا اليوم، وأخبرت

المعلمة أنها لم تحرض الكتاب، ولما سألتها ماذا فعلت المعلمة؟ أجابت

أنها أكدت عليها بهدوء إحضار الكتاب المرة القادمة.

ليس الأمر مجرد موقف عابر مرت به ابنتي، لكن ذلك يؤكد لهم أن

النجاة في الصدق.

لذا أرى أن من واجب المدرسة أن تتعاون مع الآباء في تربية الأبناء،

وأن يكمل كل منهام دور الآخر، فالأبناء يقضون أكثر أوقاتهم داخل

جدران المدرسة، ويتأثرون إلى حد بعيد بما يلقيه المعلمون على

أسامعهم، فينشأ لدينا جيل تملؤه الثقة قادر على مواجهة الأزمات

بشجاعة.

"منافسات السباحة"

إبان استعداد ابنتي لخوض إحدى بطولات السباحة، وكانت تشعر

بالتوتر والقلق، فحاولت تهدئتها وطمأنتها، ودار بيننا هذا الحوار.

ابنتي: أنا قلقانة وخايفة من البطولة

أنا: ليه؟ أنتِ اتدربتي كويس وأكيد مستعدة، يبقى لازم تكوني واثقة

بنفسك

ابنتي: لكن بأكون خايفة حد يسبقني

أنا: مش لازم تسبقي كل الناس، المهم تحققي رقم كويس

ابنتي: أنا باتابع اللي ورايا علشان أشوف وصل فين

أنا: كدة هاتتعطلي، وممكن تخسري لأنك شغلتي نفسك بغيرك

ابنتي: أنا عاوزة أقطع المسافة في أقل وقت أكتر من اللي معايا

أنا: ده شيء جميل إن يكون عندك هدف، لكن لما تفكري في غيرك

وتشوفي وصل لحد فني ده مش ها يخلييك تسبقيه بالعكس، كدة

مش هاتركزي في السباق، وممكن هو اللي يسبقك

ابنتي: طيب أعمل إيه؟

أنا: اتمرني كويس، ولو كان عند أخطاء اسألي المدرب وصلحيها وركزي

في سباقك أنتي وما تشغليش نفسك بحد، وطالما تعبتي يبقى أكيد

تعبك مش هايضيع وهاتحققي نتائج ترضيكي.

أدركت بعد هذا الحوار ضرورة تعليم أبنائنا أنه رغم أننا نجري في

سباق دائم في الحياة سواء على المستوى الدراسي أو المهني وكذلك

الرياضي، إلا أننا لا يجب أن نكون أسرى لأرقام النتائج في أي تنافس،

فال تتحكم فينا الرغبة في احتالل المراكز الأولى فقط أو التفوق على

الآخرين، ولا أقصد بذلك محو روح التنافس، فالمنافسة الشريفة تدفع

لبذل الجهد وتحدي المعيقات، ولكن ما أقصده ألا يكون شاغلنا الأكبر

متابعة الآخرين والترصد لإنجازاتهم، فلن يعود علينا ذلك بالنفع أبدًا،

بل الأجدر أن تتجه أفكارنا نحو التطور الدائم في أنفسنا من اكتساب

مهارات جديدة مثل تعلم اللغات أو ممارسة لعبة رياضية معينة أو

إجادة استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأن نتطلع دومًا أن نكون أفضل

مام نحن عليه.

"علمي ولا أدبي؟"

يومًا ما جاءتني ابنتي الكبرى وكان ذلك في أثناء فرتة اختيار شعبة

الدراسة الثانوية علمي أم أدبي ودار بيننا هذا الحوار

ابنتي: هو اللي بيدخل أدبي فاشل؟

أنا: لا طبعًا

ابنتي: باحس إني لما باقول لحد إني داخلة أدبي إنه يظن أني مش بحب

أذاكر

أنا: مفيش فرق بني علمي وأدبي، كل واحد يختار المواد اللي بيحب

يذاكرها ويحس إنه يقدر يتفوق فيها

ابنتي: أنا باحب المواد الأدبية وشايفة أني أقدر أذاكرها وكامن

بتعجبني موضوعاتها

أنا: يبقى لازم تدخلي القسم اللي بتحبيه علشان تعرفي تتفوقي فيه،

ولو قريتي عن العظامء واللي ذكرهم التاريخ وأثروا في الناس وقادوا

الشعوب، ها تلاقيهم خريجني كليات أدبية زي سعد زغلول ومصطفى

كامل وطه حسني

ابنتي: فعالً كل واحد يدرس المواد اللي بيحبها ومفيش فرق بين علمي

وأدبي

أنا: كدة أنتِ صح ولازم تكوني واثقة من نفسك

انتهى الحوار وأدركت ما يعانيه أبناؤنا من بقايا ثقافة الماضي العقيمة

ففي زمان ما كان يقاس الإنسان بدرجته العلمية حتى إن كل الآباء

كانوا لا يعترفون إلا بأن يكون ابنهم طبيبًا أو مهندسًا لمجرد الاستمتاع

بمناداته بهذا اللقب العظيم دون أن يتأكدوا إن كانت هذه رغبة

ابنهم أم له رغبة أخرى، فاعرف من الحالات التي أرغم فيها الأب

ابنه على الالتحاق بكلية الطب لمجرد أنه حصل على مجموع عالٍ

يؤهله لذلك، وما حدث أن تخلف الابن في السنوات الأولى، واضطر

لرتك الدراسة، والتحق بكلية أخرى تتناسب مع ميوله، والأعجب من

ذلك حرص الأهل على زواج ابنتهم بطبيب أو مهندس وخصوصًا إذا

كانت الابنة خريجة إحدى هذه الكليات كأن الحياة صارت مكتب

تنسيق .

ذلك الفكر الذي أخرج لنا أعدادًا من الأطباء والمهندسني، وقد فقدوا

شغفهم فأدى ذلك إلى فشلهم في مهن ترتبط بحياة الناس ومصيرهم،

ولا يدرك الأهل عمق تأثير ذلك في أبنائنا، فامذا لو تركوا لهم حرية

الاختيار مع تقديم النصيحة الصادقة، فام أثبته الواقع فعالً أن

النجاح في الحياة لا يرتبط بمجموع الدرجات وليس مقترنًا باسم الكلية

التي تخرجنا فيها، وإنما يرتبط باهتامم المرء وتطويره الدائم لمهارته

الفردية، فأنت إذا ما أردت إصالح بعض الأعطال أو صيانة الأجهزة

في بيتك، فإنك تبحث دومًا عن حرفي ماهر في حرفته ليقوم بها، وقد

يكون حاصالً على درجة تعليم متوسط، وربما لا يكون حاصالً على

أي درجة علمية على الإطالق، ولكنه يجيد أداء مهنته بمهارة عالية

وكفاءة منقطعة النظير.

ولو تخيلنا أن المجتمع كله أصبح أطباء أو مهندسني، فمن الذي

سيمتهن الحِرف التي نحتاج إليها في حياتها اليومية، وأين سنجد

المفكرين وذوي الرأي وصناع القرار في حياتنا.

فلنتخل إذًا عن فرض فكر معني على آبنائنا أو أن نرسم لهم مسار

حياتهم الوظيفي.

" أصدقاء المدرسة أم أصدقاء الجامعة"

بعد التحاق ابنتي الكبرى بالجامعة وبعد مرور أسبوع من الدراسة،

دار بيننا هذا الحوار

أنا: احكيلي عن أصحابك الجداد في الجامعة

ابنتي: أنا معنديش غير أصحاب المدرسة

أنا: إزاي، أكيد اتعرفتي على أصحاب جداد السنة دي

ابنتي: أيوه لكن هايكونوا زملاء بس إنما أصحابي اللي باحبهم وارتاح

معاهم اللي كانوا معايا في المدرسة

أنا: لكن كل مرحلة جديدة هاتقابلي فيها حد لا بد يكون ليكي منهم

أصدقاء بالإضافة إلى أصدقاء المدرسة

ابنتي: أيوه أنا هاتعرف عليهم، لكن علاقتي بيهم هاتكون في حدود

الدراسة والزمالة.

انتهى الحوار بعد أن ناقشت ابنتي ووضحت لها أن الحياة لا تقتصر

على فرتة زمنية محددة نظل مرتبطين بها طول العمر، ومن الجميل

أن نحتفظ بأصدقائنا منذ الطفولة، ولكن لا يمنع ذلك من اكتساب

صداقات جديدة، لأنها بالطبع ستؤثر في حياتنا، وستزيد إلى خبراتنا،

كام سنتمكن من التعاون فيام يفيد دراستنا، وبعد انتهاء مرحلة

الدراسة الجامعية، ستتعرف إلى أصدقاء جدد في العمل أيضًا، وستتبادل

معهم الأفكار والمهارات لأنهم سينضمون لفريق عمل واحد ينبغي

فيه التعاون والمشاركة، ولم يمض شهر واحد حتى أخبرتني ابنتي أنها

كونت صداقات جديدة مع أصدقاء الجامعة، وأنهم يتبادلون الحوار

في الأوقات ما بني المحاضرات، ويتبادلون النقاش فيام صعب عليهم

فهمه من المواد العلمية، حينها تأكدت ابنتي من صحة حديثي معها

وعن صداقاتها الجديدة.

"الإذاعة المدرسية"

اشرتكت ابنتي يومًا ما في نشاط الإذاعة المدرسية، وعبرت لي عن

خجلها من الحديث، أمام المدرسة جميعها، وعن خوفها أن تتلعثم

في أثناء إلقائها للكلمة التي ستلقيها، فتحدثت إليها محاولة طمأنتها

وتهدئتها في هذا الحوار.

أنا: حضرتي الكلمة علشان الإذاعة بكرة الصبح إن شاء الله؟

ابنتي: أيوه

أنا: اكتبيها بخطك علشان تعرفي تقريها

ابنتي: حاضر هاكتبها، لكن أنا خايفة من الإذاعة

أنا: ليه؟ الإذاعة دي نشاط جميل، وكل الطلبة بيحبوا يتكلموا في

الإذاعة

ابنتي: كل أصحابي هايركزوا معايا وأنا خايفة أغلط

أنا: علشان تتكلمي كويس من غير خوف، تخيلي أنك واقفة لوحدك

ومحدش بيتابعك

ابنتي: أنا هاحاول أعمل كدة، لكن كمان هاكون محرجة

أنا: الكلمة اللي هاتقوليها مفيدة، وكل المدرسة هاتكون عاوزة تسمعها، فكوني واثقة من نفسك

من الطبيعي أن يشعر الصغار بالتوتر في بعض المواقف التي تتطلب

منهم الحديث على الملأ مثل الإجابة عن سؤال داخل الفصل الدراسي

أو حتى في المواقف الاجتماعية، فقد يشعرون بالارتباك والحرج،

فتكسو وجوههم حمرة الخجل، كما تتسارع ضربات قلوبهم، ويغلب

عليهم الارتباك، فيتجنبون لقاء الآخرين، وكذلك حضور المناسبات

الاجتماعية، وقد ينزعجون من متابعة المحيطني بهم كأنهم بصدد

تقييمهم وإصدار الأحكام عليهم، وخصوصًا لو كانت الأحكام سلبية.

وهنا يأتي دورنا لدعم أبنائنا معنويًا بمحاولة البحث داخل نفوسهم

عن أسباب اضطرابهم فربما كانت بسبب مواقف سابقة تعرضوا لها

أو بسبب تنمر الآخرين عليهم، ويساعدنا في ذلك استعراض مواهبهم،

فهذا من شأنه أن يرفع من ثقتهم بأنفسهم، فمثالً إذا كان أحد الأبناء

بارعًا في الموسيقى، فنطلب منه عزف مقطوعة محببة إليه، أو إذا

برع أحدهم في الشعر، فنشجعه على إلقاء كلمة أو قصيدة شعرية

تروقه، وإذا كان آخر يمتلك موهبة الرسم، فنبدي إعجابنا بلوحاته، أو

إذا كان ماهرًا في تالوة القرآن، فنطلب أن يقرأ علينا مام يحفظ، فكل

ذلك يمكن أن يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم، ويقلل من توترهم إزاء

المواقف المحرجة.

كام أن إشراكهم في الألعاب الرياضية الجماعية، يكرس رهبة التواصل

مع الآخرين، فهم يتشاركون في وضع خطة اللعب لتحقيق الفوز معًا،

كام يزيل أي بوادر لمشاعر الأنانية.

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1310 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع