الشمس حارقة الجذب جميلة دافئة
بعيدة...
وهي في كهف بارد تلتمس الضوء
تلتمس الدفء
الشمس تزرع أشعتها علي أعتاب الكهف
والمدخل لا يسمح إلا بمرور شعاع واحد
وماذا يفعل شعاع واحد في كهف جليدي النكهة
هرعت للطاقة تلتهم النور الدافئ بعيون تجمد فيها الدمع
وإذا بشعاع الضوء يداعب فيها الخذلان
مازال البرد مسيطر... مازال الأقوى
والشمس بعيدة... وشعاع الضوء ينتعل الحسرة
وعيون البنت لا تشبع.... سراب الدفء لا يشبع
لا يسكت جوع الأكباد ...لا يحل جمود الروح
إحتارت.. ثم إختارت... وبصخرة يأس أغلقت الطاقة
قتلت سراب شعاع النور....جلست تتنفس بردا
تنتظر الموت.
رانيا ثروت