كان الله في عونك مادُمت في عون أخيك
ذكِر الحزين بمزاياه، أخبره أنك تراه جميلًا وطيبًا،ذكره بأحداث ومواقف كان فيها شخصًا متوازنًا وقويًا،
هو لايحتاج في لحظات ضعفه وحزنه أكثر من هذه الأشياء.
فلك أن تتخيل أن انسانًا ما يتذكر كلمات أثنيت بها عليه فيقاوم انهياره أمام عزلته ورفض الآخرين له.
تخيل أن انسانًا مامرت عليه ساعة ضاقت به الدنيا فيذكُرك ويهرع اليك وهو يعلم أنه سيعود من عندك بغير الوجه الذي أتى به اليك .
تخيل أن يضعك أحدهم فوق جرحه فيطيب ،فقد وجد لديك القلب المسالم المتصالح الذي يؤمن يقينًا أن من جبر خواطر الناس جبر الله خاطره ورزقه السكينة وراحة النفس وكان في عونه.
كونوا فى عون الناس يجعل الله لكم مخرجًا من غير لاتحتسبوا..