آخر الموثقات

  • ترامب و الحل النهائي
  • بلطجه القوة،، كبسولة 
  • هل يبيعوها….كما باعها أجدادهم 
  • لسنا ناقصات
  • فذلكة الملحدين
  • الزوجة .. إختاري من تكونين
  • طش يا بابا
  • ايهاب نافع لم يكن طيار الرئيس !
  • مع الأيام نتعلم
  • بالحق أقول مرارة الحياة بسيناء وأزمّة الضمير 
  • درسي ترامب
  • ردود الأفعال!
  • اليوم العالمي للذين لمسهم السرطان
  • تدي حب
  • تغريد الكروان: الرحيل
  • رساله مفتوحه للشعب الفلسطيني
  • معرض الكتاب جميل هذا العام
  • أبو الأجيال
  • عيد ميلادي
  • البراقع
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سهى الضاوي
  5. أنثى بدرجة فتوة

مشاجرة جرت وقائعها على إحدى محطات مترو الأنفاق، لا نعرف أسبابها الرئيسية، وكان الطرف الأساسى فيها مجموعة من الفتيات، فى مواجهة بعض الرجال، ومن الواضح أن هذا الشجار كان بسبب مضايقة أحدهم لهن.

أثناء احتدام المشاجرة انبرى أحدهم ساخرًا فى نبرة مستفزة: "ياعم الستات دول بقوا فتوات".

شغلتنى تلك الجملة حقًا، بعيدًا عن فكرة الفايمنست وحقوق المرأة وما إلى ذلك...

هل إذا حاولت الفتاة أن تأخذ حقها ممن قام بالاعتداء عليها سواء كان هذا الاعتداء لفظيا او جسديا أن يتم التعامل معها من قِبل المجتمع على أنها "فتوة"؟

هل من الأولى أن تترك الفتاة حقها وتسير غير مبالية بما حدث وتترك من تسبب لها فى هذا " يمشى فى الأرض مرحًا" متباهيًا بفعلته، أم أن تأخذ حقها وتصبح فى نظر الناس "مسترجلة و فتوة"؟.

لا أقصد هنا أن تتشابك المرأة بالأيدى او حتى بألفاظ نابية كما أنه يجب عليها أن تولى الأمر للقانون، ولكن فى نفس الوقت وعلى أقل تقدير لها الحق فى أن تحظى بالمساندة ممن حولها والاعتراف بأنه وقع عليها جُرم يُلام المُتعدى عليه، بدلًا من أن يرمقها من حولها بأنها "متفتونة" وتُصبح وقتها الجانى لا المجنى عليه.

سؤال يحتاج للتفُكر فى ظل حالات التحرش والاغتصاب المنتشرة، هل نتركهم يمضون لحال سبيلهم دون أى لوم أو محاسبة لحظية على فعلتهم، ودون حتى أن تثور تلك الأنثى المعتدى عليها لكرامتها التى تم المساس بها، لكون الأمر لم يتعد مثلًا حدود اللفظ؟.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

555 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع