أظنني سأهدأ قليلا وارتقي إلى صفوف المشاهدين، سأُذَوّب ذاك الحنظل العَلِق حلقوم عقلي ، سأتهاوى و ربما ادَّعي الحكمة وألتحف عباءة الفقة كي يعتلي الرأس تاج الصمت.
نعم... سأتحلى ببعض الصبر الرحب على وطني ، فمن أنا حتى أكون أداة يهزها أعداء الوطن لاستيراد عبث وتقليد أعمى يتنافى مع عروبتي وسِلمي..
أ وصل بنا حضيض التملص من الهوية لنكن مجرد دُمى معلقة بهوى ناقم، ينتشي بنجاح مكره والنصر له ظافر..
ألم يحن زمن الإنتماء ، ونُحيي دين الله فينا...
أنا عربي ابن إسماعيل (ص) ،رسولي محمد (ص) ،حامل الحرف الشريف، القائد العظيم كأبيه إبراهيم (ص) ، على نهج يوسف (ص) تدور بنا السنون... ونثور ثورة النصر المبين.
لا أدري كيف تسلل هؤلاء الكثير وشنوا عداوتهم على ديننا الحنيف، كنت أنت السيد وهم العبيد ، تخلينا عن أنفسنا ونهج الله فينا ؛ فظن الخسيس سحقه الكريم هيهات هيهات
و إن انقلب الميزان وتقطّعت أواصر الرحمة ، خانعين مع الكتمان؛ لا رفعة إلا للإسلام ... لا رفعة إلا للإسلام
كن عربيا ولملم بقايا وطنك
أدي ما عليك تجاه نفسك وذويك بما يليق بأتباع محمد (ص)
إلتحف وطنك فالمرء دون الوطن عارٍ، عيشه وضيع