قلت له وانا بهزر: أنا حبيت مصر والمصريين أوي، تصدق أصبحت أتمنى أعيش فيها؟

 

قالي مصر أم الدنيا يا بنتي، وسياح كثيرين أحبوها وهاجروا إليها وكان لهم دور عظيم في المجتمع المصري، مثل:

"دوروثي لويز" الانجليزية المعروفة باسم "أم سيتي" كانت أول سيدة في مصر تعمل في مصلحة الآثار المصرية. رفض وجودها نساء قرية أبيدوس، ورجموها بالحجارة، ومع كل مرة كانت تصر أن مصر وطنها وبيتها.

 

ومثل "جاستون ماسبيرو" الفرنسي الذي عمل كمدير مصلحة الآثار المصرية وأمين المتحف المصري للآثار ببولاق، وأصبح بعد هجرته لمصر من أشهر علماء المصريات في العالم، وسمي مبني الإذاعة والتليفزيون بإسمه.

 

ده كان حوار بيني هذا الرجل المصري الطيب صاحب الجمل ده في أولى زياراتي السياحية لمصر.

 

ودلوقت بعد 20 سنة من هجرتي لها، مصر أصبحت وطني، وانتم أهلي وبحبكم ومليش غيركم، وانا زوجة مصري وأم لمصريين. مينفعش حد يقولي انتي ضيفة وارجعي بلدك.

 

مصر هي بلدي، وباذن الله هعيش واموت على أرضها، وهسيب فيها عمل صالح باسمي..