فكرة تركيب الموسيقى على القران ليست بجديدة بل هي تقليد ومحكاة لأفكار أبو لهب وأبو جهل والوليد بن المغيرة فقد
شوش كفار مكة بالتصفيق والصفير على القرآن وهو يتلى عند الكعبة ليصرفوا أسماع الناس عن حلاوته وعذوبته وإعجازه
"وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون"
لو كان القرآن ليس له تأثير على القلوب والعقول ما تحمل هؤلاء عناء صناعة هذه الفيديوهات.
كلما تقدمت التكنولوجيا ستكون سلاحا في يد إبليس وأعوانه من البشر وهم يقومون بأفعال أكثر حقارة ودناءة مع القران ولكن لن نصرح بها حتى لا يبحث عنها ضعاف النفوس.