هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة م أشرف الكرم
  3. من الحوار إلى الشجار

عشت مع معضلة الحوار في بلادنا العربية وبين العرب فيما بينهم،،

والمصريين بشكل خاص،،

 

فوجدت أن آفة الحوارات التي تجعل من الحوار شجار،، هي ثلاث خصال:

 

- الاستهزاء والسخرية

- الإتهام والتخوين دون دليل 

- الإساءة والتجريح

 

تلك الخصال سيئة السمعة تحيل الحوار إلى شجار،، و ما أجرأنا نحن على الخوض والانزلاق فيها مجتمعة،، كما لو أننا نسعى لإفساد النقاشات بيننا نحن العرب والمصريين خاصة.

 

في حين أن الغربيين الذين تعاملنا معهم،، لا يرضوا عن أدائنا كمجتمعات، لكنهم يصوبون سهام نقدهم بشكل يبتعد عن استفزاز الآخر.

 

أعتقد مليا،، في أن معنى كلمة "سلاما" التي ارشدنا لها القرآن عند الاختلاف البيّن هي تتلخص في التالي:

 

. أن أطرح رأيي المخالف لرأي غيري لكن بشكل لا يشتبك معه مباشرة.

. أن أنتقد الفعل و ليس الفاعل

. أن أرفض الفكرة و ليس المفكر

. أن أعترض على الأداء و ليس المؤدي

 

فهذه "روشتة" خلُصت إليها لإمكان حماية حالة الحوار من أي خوار.

===========

https://www.facebook.com/share/p/gCnymXWSfoeFDYhw/?mibextid=oFDknk

 

 

.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

952 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع