فكرة سبر أغوار النفس الشريرة التي تصدر الحقد والكراهية لكل من حولها حتى نفسها
فكرة إنسانية بحتة
بعدت عن فكرة تقديم الفضيلة وما يصح وما لا يصح، في مجتمع يضع كل منا فيه علامة على الآخر دون مراعاة لظروف أو تربية أو وسط اجتماعي، يركز على الظاهر ويحاكم النتائج ويغض بصره عن الأسباب.
إننا ننشيء المؤسسات التي تقوم بتعديل السلوك والعيادات النفسية نداوي فيها العيوب الإنسانية، لكننا لا نحاول منع تلك العيوب من التوحش والتورم بقدر المستطاع ولو بالمحبة والاستيعاب والتقدير للقليل قبل الكتير.
الناجح في مجتمعنا محارب يقاوم بديهيات وحقوقًا، لو أنه في مجتمع آخر ستكون هي أبسط حقوقه التي يحصل عليها بالفطرة كحقه في النمو والهواء بالفطرة، ودون محاولة إثبات حسن نيته كي يحصل عليها كجائزة
موقف يجسد قضية خطيرة ضحاياها كثر ونقابلهم يوميًا في العمل والسوق والمواصلات العامة بل وفي بيوتنا من المقربين.
والصدمة على وجه رافعي راية الأخلاق هي رد فعل لصفعة قوية من هؤلاء الضحايا في وجه كل من يدعي الفضيلة أو حتى يمارسها بشكل حقيقي فقط دون أن يُختبر .