تلك الطرقات الخاوية
و برد الليل المؤنس
كلمات نامت على أطراف الزمان
وعمر قد أيقظته خيوط الفجر الأولى
الطاولة التي جالست نفسي عليها
تبادلنا العتاب
البحر الهادئ قد ماج و انحسر فجأة
وحان موعد حصر الخيبات
أصفع نفسي ليلا باستمرار
ليطل النهار وقد تورد وجهي
فأخاطب مرآتي بغزل مقيت كاذب
لا شيء يستحق
لا شيء يؤثر
لا شيء