هناك قوم تراهم يذمون رجلا كل الذم ويفتون بنقض فتواه
ثم يخرج منه قول فيه نصرتهم، فيقولون هو ما قال وبه يستشهدون
ثم يفتي في أمر بعدها، فيقولون ضالٌ مُضِل
وهكذا يسير الأمر بين أقصى الرضا عنه وأقصى الملام
فأما الرجل، فهو مجتهد يصيب ويخطئ فانظر فيما يقول
وأما ذلك النوع من الأقوام، فلا تأخذ عنه شيئا، فإنهم باحثون عن التأييد وليس التفكير، وذاك سبيل الهلكة وضياع العقل لمن يتبعهم
في كل شأن