** لا تبدئي ابدا، دعيه هو البادىء دوما، فإذا تقدم خطوة تقدمي خطوة، واذا تراجع خطوة تراجعي خطوتين وتبيني منه اسبابه بوضوح، كي لا تتركي نفسك نهبة للشك والتوتر.
*لا تعطي الا بقدر ما تأخذي، فإذا غمرك بالحب اغمريه به، لأن العادة جرت ان من يعطي اكثر يكون جرحه اعمق.
*إذا شعرت به متذبذبا، بين الاهتمام والإهمال والإقبال والاختفاء غادريه، فالعلاقات المريحة لا تبنى على التردد،
*كوني معه صريحة وامينة وواضحة في رضاك وغضبك، فالرجال لا يفهمون التلميح ولكن ربما يجيد بعضهم (التخمين)، وإياك أن يسألك ما بك فتكون إجابتك الصمت، عبري عن نفسك بوضوح وبساطة.
*لا تنتظري طويلا، ولكن أيضا اعط نفسك وقتا جيدا وبراحا لتعرفيه واعطيه وقتا ليعرفك ويقدر قيمتك، ثم عليه أن يضع خطة للمستقبل يقدمها لك طالت أو قصرت الأهم أنها تتضمنك وانك جزء من مستقبله.
او اتركيه لحال سبيله الذي اختاره دون صحبتك بعد أن توضحي له، فلا أحد - مهما بلغت مساوئه - يستحق أن يغادر دون ايضاح، ولعل كلامك ينفعه فيما هو مقبل،
لا تكوني لئيمة مثله، كوني دوما الأنبل والارقى
* خذي وقتك في الحزن، ولكن ثقي أن ما غرسته من حب وإخلاص وصفاء نية سوف يرد إليك وسيطرح الحب حبا والوفاء وفاءا حتى لو من أرض غير التي نثرته فيها.
دينا عاصم