هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة دينا عاصم
  3. مكيدة الذي يحبك

المكيدة

احذر ذلك الذي يحبك حبا عميقا ويهتم بك اهتماما كبيرا، يتوق دوما لرؤيتك، يتفقدك دون كلل، يسعى لراحتك، ويرغب دوما في لقائك، يعد له العدة، ينتظره بصبر المحبين، ثم؟

ثم لا تبادله اهتماما باهتمام، يخفت اهتمامك به، فلا ترعى لقاءه كما يرعاه، ولا تتفقده كما يتفقدك، ولا تسعى لوصاله كما يسعى لوصالك.

انت تعتقد أن حبه ثابت لا يتغير وصبره أبدي لا ينفد،

لكنه يتغير، 

يتغير ببطء شديد لدرجة انك لن تشعر به لفرط غرقك في نفسك وتفاصيلك التي تطغى عليه ، 

سيقل اهتمامه تدريجيا دون أن تلحظ،

 سيعتبر اختفاءك أمر روتيني متكرر بعد أن كان يرعبه ، 

ثم مع الوقت، لن تجد شغفه للقائك.... ولن تنتبه، ويصور لك غرورك انك خالد في قلبه، هذا حقيقي، أو(كان حقيقيا)

 سيهتم بك ولكن بشكل اقل، وستدخل في حياته شخصيات أخرى، سيخبرك بها....

 ربما تغار،، ولكن سيعاودك شيطانك ولن تهتم !

ثم تستيقظ فجأة على كارثة اختفائه، تلك هي المكيدة !

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

987 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع