أبي و امي ، كنت اتمنى يكونوا موجودين، كانوا شايفيني بعيون قلبهم، كانوا بيحبوا شغفي بالقراءة، اول ديوان شعر فصحى طبعته، بابا كان طاير بيه،، حط النسخة بتاعته ف الصالون جنب شهادة التقدير اللي استلمتها من مهرجان اللغة العربية من دمشق، سوريا،
مكانش بيستحمل اي نقد على كتاباتي، مرة حد اعترض على بعض كتاباتي قدامه، بابا انفعل جدا وقال له الإبداع مفيش عليه قيود، دينا مبدعة سيبوها تكتب❤
كنت باحلم يكونوا جنبي في حفلة توقيع روايتي اللي كتبتها على ايديهم،
حفل التوقيع عملته في المكان اللي بيحبوه، في الأوبرا، المكان الوحيد اللي مكانش بابا بيتعصب اما اقول له اني رايحة له، لكن كورونا كانت اسرع من المطبعة، في اسبوع كانوا مشيوا،
وعدت ٢٠٢٢ ووصلت ٢٠٢٣ وهما معايا انا واخواتي، بيطمنونا فكل خطوة
امبارح بقى، استلمت شهادة التقدير، كل ما استلم شهادة بابا حبيبي يجيني قبلها ويحضني كأنه بيحتفل معايا، اعتقد.كانوا حيفتخروا بي جدا لأني حاولت انشر الامل والتفاؤل،
اقل حاجة باعملها كانت بتسعدهم، عشان كده انا بحاول والله،، بحاول بكل جهدي اعمل لهم اللي كانوا عاوزينه، اني اكتب واكتب وانشر الأمل والتفاؤل وسط الناس مهما حصل لي، زي ما كانوا بيعملوا وزي ما كان بيتهم ببت كرم وعز و مفتوح للجميع وقلوبهم مفتوحة لكل الناس ، يا رب يكونوا راضيين، يا رب يا رب،
ربنا يكرمهم ويرفع درجاتهم ويبدلهم دارا خيرا من دارهم واهلا خيرا من اهلهم، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا .
ربنا يرفع درجاتكم يا حبايبي ويجعلكم من اهل الفردوس الأعلى انتم وكل احبابنا اللي سبقونا .