كل مرة أردت فيها أن أُطيل معك الحديث حتى أرتوي يجري بيننا حديث مقتضب رسمي، فأعود منك دومًا كمن تلقفته أحضان البحر وعاد خالي الوفاض مبتلًا فقط.
أردت أن أترك مشاعري تتفجر بين يديك، لكني أتفنن في اختلاق أحاديث تافهة لأتجنب مشاعري.
أكتب الأشعار والأوصاف وتعاويذ الحب، وأجيد وصف أحوالي بغيابك، وكيف أن عشقنا بات مقترنًا بالغياب أكثر منه بالمعية..
ثم أمحو ذلك جميعه وأنتظر...
بلا جدوى.