أحب الطريقة التي أجعلك تعرفني بها.
أن أدعك تنزع أوراق التوت عن روحي ورقة ورقة برفق دون خشية تعرٍ أو كشف ندوبي وجراحي النازفة.
أن أُغلق الأبواب بقوة في وجهك مستخدمة أقفالي المتينة، ثم أترك جميع المفاتيح بين يديك.
أن تظن بأنك تقتنصني بينما أنا من أمنحك أياي.
أحب مراقبة سيرك على أطراف كلماتك بين أسراري وكأنك بحقل ألغام تخشى أن تدهس سرًا منها برعونة فيُفجر بيننا النفور قبل أن أنقض عليك وأضاجعك فوقها وأفجر أسراري كلها وما يزيدنا إلا تلاصقًا.
أحب تلصصك على مفاتني بينما ترتق روحي، فأغض الطرف بخبث عن سرقتك لي لأغتال عينيك بنظرة وأسرقك منك.
أحب ذلك الحبل الموصول بيننا الذي نتجاذب طرفيه للداخل بالقرب لا بالبعد، وليربح من يقترب أكثر.. إنها لعبتنا ونحن من نضع قوانينها.
أحب كيف تلعبني وألعبك، أشعلك وتغزوني، أنتظرك وتأتيني، تتناولني وأناورك.
أحب أنك أنت،
وأنني أنا،
وأننا -معًا- هنا.