هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة دينا منير
  3. أحب الطريقة التي أجعلك تعرفني بها. 

أحب الطريقة التي أجعلك تعرفني بها. 

أن أدعك تنزع أوراق التوت عن روحي ورقة ورقة برفق دون خشية تعرٍ أو كشف ندوبي وجراحي النازفة. 

أن أُغلق الأبواب بقوة في وجهك مستخدمة أقفالي المتينة، ثم أترك جميع المفاتيح بين يديك.

أن تظن بأنك تقتنصني بينما أنا من أمنحك أياي. 

أحب مراقبة سيرك على أطراف كلماتك بين أسراري وكأنك بحقل ألغام تخشى أن تدهس سرًا منها برعونة فيُفجر بيننا النفور قبل أن أنقض عليك وأضاجعك فوقها وأفجر أسراري كلها وما يزيدنا إلا تلاصقًا.

أحب تلصصك على مفاتني بينما ترتق روحي، فأغض الطرف بخبث عن سرقتك لي لأغتال عينيك بنظرة وأسرقك منك. 

أحب ذلك الحبل الموصول بيننا الذي نتجاذب طرفيه للداخل بالقرب لا بالبعد، وليربح من يقترب أكثر.. إنها لعبتنا ونحن من نضع قوانينها. 

أحب كيف تلعبني وألعبك، أشعلك وتغزوني، أنتظرك وتأتيني، تتناولني وأناورك. 

أحب أنك أنت،

وأنني أنا،

 وأننا -معًا- هنا. 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

870 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع