هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة دينا منير
  3. بالعيون فقط

دائمًا ما أرى في أمر العشق والزواج تلك اللحظة..!

حينما تتمكن شيخوختنا من أجسادنا، وتخط التجاعيد بوجوهنا وتحفر بجلودنا ملامح غير ملامحنا اليوم، فنتشاركها سويًا بكل لحظاتنا بلا خجل..

حينما نبلغ النشوة سويًا بالاتكاء على بعضنا بعضًا بوهن لنصل إلى طرف مضجعنا هذا الذي جمع شبابنا يومًا بجموح، فنسمع لعظام أجسادنا صوتًا عاليًا وطقطقة مؤلمة، فيمر شريط ونس وحب ومشاركة وعناق وعشق وأمان أمام أعيننا فنضحك لبعضنا البعض فننتشي..

أتعلم لماذا تظل مُقَل الأعين فقط كما هي طوال العمر، لا تطالها التجاعيد والتهدلات فتظل كالمرآة صافية تلمع!!

بالعيون يا عزيزي -وبالعيون فقط- يرى المحب نفسه دائمًا بعين حبيبه كما وجده أول مرة لم ينهشه الزمن، فتظل لغتها واضحة منمقة تقول ما قد يصعُب على لسان العجز قوله، فيحيا الإنسان منّا في رحاب واحات أعين رفيق عمره بشباب حتى أخر العمر..

#DINA_MONIR

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1869 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع