إغداقك مفرط الحنو، يبعث هالة من السراب، لكنها أقصر من أن تواري عباءة زيفك، تلك التى تجاهد فيها الحروف الاندفاع لأسفل لتسطر على طرفها: احذر، نبع كاذب.

توت

شفتاك حين تجاهر باسمى، تتجسد رحلة السقوط منتهية بدوي الارتطام.

وردة

فتاة مرحة تغزو العالم بالحب، ملكة على غصنها تجيد الألفة و تمنح السلام، آمنت لربت أصابعك، حتي اقتلاعك لها في لحظة غضب، حاولت التسلق بعد سقوط، فما وجدت غير أطراف محترقة تنزف..

دوامات

أسئلتك عن ماذا أريد؟ أين السبيل لإسعادي؟ لماذا تعبثين كلما أطلقت مزحة؟ من زرع المطر بمقلتيكِ؟ ولماذا لا ينهمر وننتهي؟ لماذا لا تتحدثين؟ تكلمي.

أحجية

حوارات اعتادت البتر، امتصاص كل اللامبالاة، رجاء الاستمرار بعد فعل أهوج، طلب مواصلة حكي من بعد مقاطعة غير هامة، خلق مساحة خائبة من التلاشي، تتمزق على أثرها قلب الصورة وحوافها..

حقيقية

كل ما فيك يحاول جاهدًا أن يخبرني أنه لي، ويقينك يثبت العكس رغمًا عنك..