هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة فاطمة البسريني
  3. حكاية في خيالي

هناك من أعلى سقف البناية الشامخة ، أرمي بنفسي إلى الفراغ !.

لكنني لا أحس بأي ألم، تتساقط دموعي غزيرة على وجنتي، فأنا ما زلت على قيد الحياة، ولم يحصل معي شيء، كل أعضائي في مكانها، لم أكسر رجلي ولا ذراعي، لم أصب ولو بخدش واحد !.

لم يعن تجمهر الناس حولي شيئا، لم يفهموا شيئا، وأنا أقوم من سقطتي وأنفض الغبار عني وأهرب منهم وهم يحاولون إيقافي في انتظار مجيء الإسعاف .

أخذت أركض بكل ما أوتيت من قوة، إلى أن اختلط عرق جبيني بدموعي .

ولما ابتعدت عنهم ، توقفت وصرخت بأعلى صوتي كما مجنونة فقدت صوابها للتو . 

كان الجميع ينظرون إلي، لا أحد يفهم شيئا، أظن أنهم لم يسمعوا صوت صرختي المدوي، لكن كيف يمكنهم أن يفهموا الصمت!.

إنني أحتفظ بكل تلك الحكاية داخلي، في خيالي، لأنه من الصعب والقاسي جدا أن أقوم بتنفيذها. 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

780 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع