هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة فيروز القطلبي
  3. انا سندريلا

أنا سندريلا يقولون عني أني وردة بيضاء نقية

 توفيت والدتي التي كان يحبها والدي كثيراً// كما كان يدعي//.. 
إلا أنه لم يحتمل البقاء دون امرأة فتزوج مرة أخرى لامرأة لديها بنتان ... أبي لم يكلف خاطره أن يفكر إن كانت هذه المرأة مناسبة لتكون أماً لي أم لا .. يقول (أحب أمك ..ولا أصدقه )..
 لو كانت أمي مكانه هل تزوجت من بعده وتركتني بين يدي رجل لديه بنتان ..
 أبي كثير التسفار والترحال لم يفكر بتعليمي ولا أن يرسلني إلى مدرسة.. وأنا فتاة ضعيفة الشخصية.. كنت استيقظ لأنفذ أوامر زوجة ابي كالبلهاء أكنس أطبخ أجلي ..
  تقول الروايات ان ابنتاها غارتا من جمالي الفتان.. لماذا تصر 
الروايات على زرع الحقد بين البنات والمفاضلة بينهن على أساس الجمال .. 
لم يكن أمامي مفر واحد  الزواج بالأمير.. لم تتحدث الروايات عن ضرورة تلقي العلم... لا تحدثت أن نجاتي ستكون بالأمير ..الأخبار جاءت أن أبي توفي وتركني بين براثن هذه المرأة...  لا أدري لماذا لم اخذ نصيبي من حصة والدي.. حسناً لأنه على مايبدو المنقذ الوحيد لي هو الفارس .. 
أنا سندريلا التي تنتظر الأمير المنقذ وحذاؤها سيكون المفتاح .. عليها أن تكون جميلة لتأسر لب الأمير.. لذلك الجنية جعلتني غاية في الجمال كالبلهاء رقصت بين يديه...وتغاويت له وسحرته بعيني.. وهربت .. وتركت له فردة حذاء يتبعها.  ماالمغزى أن كان الدليل إلي فردة حذاء. ؟؟؟ 
أنا سندريلا أخت البنتين القبيحتين تجربان أن تقيسا الحذاء لكن لا هذا الحذاء لي .. حسناً وجدني الأمير تزوجته أنا الآن أربي أولاده.. ولأن من صفات البطلات التسامح سامحت خالتي وابنتاها.. آه ماأعظم قلب البطلات ..
 أنا سندريلا امرأة بلهاء غبيه لاتعليم لديها... لكن لديها وجه حسن وحذاء جلبا لها المال ...
ماذا كان هم من صنعوا حكايتي .. أن يجعلوا مني امرأة تقليديه لبيتها وزوجها .. أنا سندريلا وأطالب بعودة صياغة القصه .. فقد كبرت وتجعد وجهي وماعاد رأس مالي معي والأمير يصفني بالغبيه وذهب خلف امرأة مقاس رجلها أصغر وحذاؤها أجمل .. 
حسناً .. لاتصدقوا جميع القصص .. فكل من يتذكرني يتذكر حذائي والأمير ولا يتذكر من صفاتي شيئاً....
أنا سندريلا المسكينة .. 
وأريد تمزيق هذا النص .... 
لا أريد ان تُحكى حكايتي للفتيات .. 
فالمنقذ ليس دائماً هو الأمير...
 
#الفيروز????
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

816 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع