أتأملني أتأمل أفكاري...

مجرى الأمور ..

سير قصص حياتي .. 

لم تجري الأمور كم خططت لها مطلقاً .. 

لهذا ربما لم أقل يوماً تجري الرياح كما تريد سفينتي .. 

بالأصل لم أمتلك يوماً سفينة .. 

وها أنذا أعلن اليوم أني قد أحرقت السفن ووقفت كما وقف طارق بجيشه بعد إحراقه سفنه أقول لنفسي هذه سفن الماضي احتررقت والمستقبل المجهول أمامي. . فأين المسير. ؟؟

لكن جيشي ماجيشي ..؟؟

 أتأمل مذكراتي إنه عمر متعب حقاً ألا يوجد من يمسك يدي على طول هذه الطريق. ؟ 

جيشي .. 

آمال مهدودة 

وقلب منهك 

وعقل متعب ..

ماهذا الجيش المكلوم ؟ وماهذه الحرب المجهولة .. ولكن أتذكر كلام ربي وإن تكن منكم فئة قليلة ستنتصر إن كانت مؤمنة..  

إيمان ... مصطلح يرن في ذهني... أمازلت أمتلكه أم ضاع مني في غياهيب وزوايا الطريق الذي قضيته ...؟؟؟

ربما كتب علي في كل كتب الله الكفاح ...

أهذا ماجعلني أكتب ؟؟ 

أخاطب جيشي وأعده وأردد على مسامعه فئة قليلة مؤمنة.. أستحضر جميع الأدعيه أحارب جميع أفكاري السوداء .. ها أنا أرمي ثقل الماضي أتخلص ممن كانوا سبباً في تعاستي .. 

أنا أخوض ثورة حقيقية 

وأدرك كما الجميع ...

كم يدفع المرء ثمن ثورته ...

#الفيروز????