هذا الصباح بكيت ربما للمرة الأخيرة
نظرت لوجهي الباهت الذي كان يرثي ذبولي
هذا الصبح سرحت شعري وتساقط منه الكثير..
شعرت بألم في أمعائي ..
تقيأت قلبي
تقيأتك ...
وضعت يدي على رأسي...
ركعت مغشية على الأرض ..
سحبت شريط الذكرى مزقته ..
مزقتك ...
أنت لاتعرف كيف يخلق الألم مني امرأة شرسة ..
خيطت جرحي ذو الرقم المئة ..
مشيت نحو خزانة ملابسي ..
كيف سأمشي وتفوح مني رائحة خذلانك ..
أتحول الآن لذئبة شرسة ..
لا بد من ألم كبير يعلمنا .. يخلقنا من جديد ..
لم أتوقع ان تكون الألم .. تذكرت قول احد الحكماء..
يجرح المرء من مأمنه....
لم تعد مأمني ...
انا اليوم أكرهك ..