هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة فيروز القطلبي
  3. شبح التقدم في العمر

لم أفكر يوماً بمعنى التقدم في العمر .. لم أحسب عدد سنيني قط .. لاأدري حتى متى قطعت عتبة الثلاثين . .

أذكر أنني دائماً كنت أنثى ذات طموح أحاول رسم خارطة طريق .وأن فشلت أمزقها و أرسم أخرى دون أن أعد حتى أيامي ..

ويوم أطفأت شمعه عمري الثانية والثلاثون أحسست بشعور غريب ..

هل تشعر كل النسوة بهذا الأمر .؟؟ .

بالأمس هاتفتني صديقتي لتقول لي ماشعور اللواتي قطعن عتبة الثلاثين في نهاية العام سأصبح في الثلاثين .. تكلمي لي أخبريني ...؟؟لم أعرف بماذا أجيبها .. فأنا صدقاً أشعر بأني أملك عقل امرأة ثمانينيه منذ ولدت .. يغلفني هدوء يشبه هدوء الأجداد.

وحين جلست أقرأ رواية العاشق الياباني ( لإيزابيل الليندي) وضعت الرواية أمام ذهني السؤال ذاته .. التقدم بالعمر .. ف ألما العجوز تروي ذكرياتها لأيرينا التي تعمل في مأوى العجزة .. أحزنني أنني وللآن لاأملك ذكرى مميزة سعيدة أتناولها وقلبي يرقص .. أو أقصها وعيني تلمع .. كل ذكرياتي عبارة عن استنزاف ...ركض.. كفاح .. مداواة الناس المجروحة .. والطبطبه على القلوب المتعبه .. والكثير من الخذلان الكثير من العابرين الذين كسروا فؤادي والكثير من المشاريع التي لم تر الضوء ...

فحقيقة لا أخشى التقدم في العمر فأنا لم أكن يوماً بعقل طفله .. أنا حقاً ولدت بعقل عجوز ... ماأخشاه ألا يكون لي ذكرى حب سعيد ..

أو بلدان قد زرتها ..

يؤلمني حقاً أن أموت هنا .... بقائي هنا ..

هو مايعذب فؤادي ...

#الفيروز????

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1107 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع