كنت أظن أني سأكون الشفاء لكِ ولكن سرعان ما كنتِ لي الترياق والدوا
بعتذر عن كل لحظه أردتي الارتماء بحضني تبكي حتى يشفي عليلك ولكن طيبتك جعلتك تضميني إليكِ وتحتوي بقايا قلبي، قد أصل إلى درجة من اليأس أن لا أجد كلمات تواسيكِ فأحدثكِ في دائرة من العبثيات التى لا تنتهي، أشفق على نفسي وروحك التى تشعر بها روحي
لا تعتقدي أني لا أرى الحزن بنبرات صوتك ولا أسمع قطرات دمعك ولا أشعر بأنكسار قلبك قد تتوهمين أني لا أرى ولا أسمع ولا أترك بصيرتي تشعر بكِ، ولكن أنا الكائن الضعيف الذي لا أستطيع أن أخبرك كم أحزن وتدمع عيناي وأنتظر بقوة أن أرى قوتك المهزومة من ضعف ساد المكان
ألوم نفسي وأجلدها كل ليلة لأن لا أعطيكِ القوة ولا أستطيع أن أدفعك للأمام، أعلم أنكِ تحاولين ولكن لا تتركي يدي مهما خارت قوانا فسنمد بعضنا البعض بالطاقة والقوة ونخرج معًا من طريق الألم لنسعد بطريق تعبنا وبذلنا الجهد من أجل الوصول إليه.