هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة حاتم سلامه
  3. تعلموا يا من تجهلون

 

قد تغتم وتهتم من هجمة العقول الضيقة التي لا تستوعبك ولا تفهم مراميك وقصدك، ولكنك لاشك ستسعد حينما ترى من أهل الوعي والفهم، من يقف خلفك ويدعمك ويعي مقاصدك.. وهذا نموذج للرجل المثقف الفاهم الواعي الذي أغناني عن كثير من الشرح والدفاع، وكان سندا ومعينا في تجلية ما عمي عنه القوم وجهلته جموع المهاجمين.

إنه المثقف الواعي شاعرنا القدير أستاذ الشاعر يحي سلامه

وها هو يقول في كلامه الذي نقلته هنا من تعليقاته، وهو يحاول أن يعلم الغافلين، ويبصر الشاردين، بدقائق العقل التي غابت عنهم، وملامح الفهم التي خاصمت أذهانهم فيقول:

************************************

قرأت جميع التعليقات الموجودة علي مقال أستاذ حاتم سلامة

وبالطبع أبدي سعادتي بهذا النقاش الفكري الهادف والاختلاف المحمود في وجهات النظر

وان كان لي أن ادلي بدلوي في هذا الأمر وأظن ان هذا الدلو هو اجتهاد متواضع وعسي أن اكون مصيبا أو أكون مخطئا فيصوب لي من هو أعلم مني

أولا لفظ (الفنانة) الذي استعمله الكاتب انما استعمله علي محمل التعزيف والصفة المجتمعية المتعارف علبها وليست منسحبة علي رأيه الشخصي وقناعاته وما أظنه يقصد أو يعمد الي ذلك ولو فرضنا ان الحديث عن مطربة او محامية او طبيبة كان سيستعمل نفس اللفظ الوظيفي والمجتمعي دون ان ينسحب علي موقفه الشخصي وقناعاته الفكرية سلبا او ايجابا تجاه هذه المهن والتعريفات

قد نختلف بل وندين أحيانا كتابات البعض فمثلا أبو نواس مهما اختلفنا مع إشعاره الماجنة فهذا لا ينفي عنه صفة الشاعر أو مهنة الشاعر فنقول الشاعر أبو نواس شاعر نختلف معه ونرفض أفكاره فحتي ونحن مختلفون نذكر صفة من نختلف معه دون أن يحمل هذا التعريف قناعة شخصية وموقف شخصي من الباحث او الكاتب

وانما يقدم في الأخير نبذة تعريفية مهنية للشخصية التي يتحدث عنها.

**********************

الأمر الثاني هو ما أخذه البعض علي الأستاذ حاتم سلامة

انه تعمد الي الصاق التنمر بالاسلاميين ودخولهم علي خط التنمر علي (الشخصية المذكورة في البوست) والحقيقة ان الجميع تنمر اسلاميون وغير اسلاميين والرجل ناقش التنمر في حد ذاته وطالب بمعاملة انسانية مع مثل هذه الحالات

وهنا لي وقفة أن العجز والمرض والموت هم سنن الله يجريها علي جميع البشر المؤمن منهم والكافر والعابد منهم والفاسق فالشيخوخة والمرض والموت ليست عقابا من الله علي الفاجر الفاسق فلا يجب أن يتم التعامل مع هذه الأمور من هذا المنطلق فمثلا الدكتور مصطفي محمود رحمة الله عليه (ونحسبه علي خير ولا نزكيه علي الله) قد أصيب في مرض موته بالزهايمر

فهل نتعامل مع صورة مرضه أنها دليل علي قدرة الله وأن الصحة لا تدوم لأحد

لو تعاملنا بهذا المنطق لأصبحت هذه الصورة هي عين التنمر ذاته

ان ماقصده الكاتب علي حد مافهمت من مقاله

هو الالتقاء في مساحة انسانية تحفظ للانسان كرامته وتكريمه من حيث هو انسان (انسان فقط) بصرف النظر عن اعماله وسلوكياته الموكولة جميعها (خيرها وشرها الي الله سبحانه وتعالي حتي ولو كان كافرا وخاليا من الحسنات) ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة الحسنة عندما أوصي الصحابة رضوان الله عليهم بعدم اذي عكرمة بن أبي جهل بذكر أبيه بسوء ومعروف طبعا ان ابوجهل هو أعدي أعداء الاسلام والرسول صلي الله عليه وسلم فاذا بالرسول يوصي بالتغاضي عن ذكر مساوئ الرجل اكراما لابنه الذي دخل الاسلام فأي موقف انساني هذا من النبي صلي الله عليه وسلم

وموقفه من الرجل الذي أتي اليه وقال له اسمح لي بالزنا فقال له النبي أترضاه لأمك أو لأختك وناقشه باللين ولم يتهمه بالفسوق والفجور وكذلك المرأة التي جاءت وأقرت بالفعل أنها زانية وحملت من سفاح فأمهلها النبي حتي تلد ثم أمهلها حتي أرضعت طفلها ثم أقام عليها الحد وفي هذه الفترة لم يعايرها النبي صلي الله عليه وسلم بفعلتها رغم اعترافها

أظن أني فهمت مقصد الكاتب من هذه الناحية بصرف النظر عن الشخصية وأفعالها.

****************************

الأمر الثالث وهو مع من تكون معركة الداعية وهو عنوان كتاب الاستاذ حاتم سلامة

وهنا أستدعي ماشغل مواقع التواصل منذ يومين او ثلاثة وهو التراشق اللفظي بين ندي الكامل (المعروفة اعلاميا بطليقة احمد الفيشاوي) وبين الشيخ مظهر شاهين بسبب متابعة مظهر شاهين لها علي تطبيق انستجرام للصور (وطبعا معروف نوعية الصور وطبيعة الملابس التي ترتديها تلك المرأة) ليدخل الشيخ واعظا ومعلقا علي كل ستوري تنزل به هذه المرأة والتي ادركت بحسها الأنثوي ان الأمر لا علاقة له بالوعظ ولا بالارشاد فقالت له (أنت بتاخد مقاساتي) ليرد الأخير ردا ساذجا أفصح عما أردته هي أو بالبلدي وقع في الفخ فقال لها (انت كل حاجة عندك منفوخة ومرفوعة) لتكسب المرأة جولتها مع هذا الداعية

والهدف من ايراد هذا المثال هو أن يحتاط الداعية لنفسه ويعرف أين يضع قدمه وأين يرفعها

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1559 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع