ما عاد في العين دموع ..
يا هزائم القصائد، اخبريني أين أميل بكتفي ولا وطن للشعور؟!
كل القوافي بعينيه تنتهي ...
لم يرحم يومًا هشاشة خاطري
وأدار ظهره فأدرت نظري لأرى الرحيل..
أراقب الدرب الطويل
ينطوي نوره بكل خطوة للأفق فتفيض عتمتي وتزيد ..
تبكي يا قلبي فعلام تبكي ؟؟؟
بئس الحنين يا خديعة الأمل كيف حالي وأنا أفتش بالقبو عن زمنٍ رحيم!!
اليوم أهذي من الألم
أبكي وأصابعي ترتعش...
أحنو والقسوة داخلي أبدًا لا تلين..
سأضم نفسي بالتجاهل وأحبك اليوم ولن أخشى الفراق
سأحب وهمي اللعين...
وأظل على عهدٍ دفين ..
ألمي عادتي يا كل ألوان العذاب..
يا مستحيل ..
ما كان يمكن أن تراني وأنا أبتاع ظلك كل حين
لن أُُجَّمل شحوب ذكرياتي سأفلتها لكي تغيب ...
استرح اليوم لن تكذب من جديد..
قد كنتُ لديك حجرًا بزاوية الطريق، أو مشردة تربت على كتفها كذبًا كل حين ..
ولعلني قنينة عطر تعوضك أخرى كانت الأغلى لديك يا إثم الحنين ..
اختر لي قبرًا قصيًا خلف قلبك وضع شاهدًا واكتب عليه
كانت "عصفورة بعقلي وتبًا للعابرين."
ولا تضع ورودًا ولا تبدو للناظرين حزينًا
كانت ملحمة عشق هنا ، حفنة جنون وانقبر..
رفة جفن مرت كطيف، سراب لاشئ وعبر ...