مدك هزمني
وقلاعي تأرجحت
خاصرتي تركض نحو ذراعك
ألهث من فرط الشوق
تائهة بلا أوتادِ
كيف تحولت لعصفور على كتفك !
ورشفة قهوة بفنجانك!
أحب التسكع بزوايا اهتمامك
وأعود إلى ظلمتي
وسلة متاهاتي ..
تراني حينما يقع نظرك على طرف ثوبي
وأراك بوسط زحامي..
لم أكن بائسة باحثة عن شطآنِ
أما بعد
أمشي على أرضي خلسة
أنبش تحت الأحجارِ
أترك علامات بنزفِ يدي
لن أشفق على حالي
العشق أغواني
بعطره أحياني
والموت فيه أقرب من النسيانِ