هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ترامب و الحل النهائي
  • بلطجه القوة،، كبسولة 
  • هل يبيعوها….كما باعها أجدادهم 
  • لسنا ناقصات
  • فذلكة الملحدين
  • الزوجة .. إختاري من تكونين
  • طش يا بابا
  • ايهاب نافع لم يكن طيار الرئيس !
  • مع الأيام نتعلم
  • بالحق أقول مرارة الحياة بسيناء وأزمّة الضمير 
  • درسي ترامب
  • ردود الأفعال!
  • اليوم العالمي للذين لمسهم السرطان
  • تدي حب
  • تغريد الكروان: الرحيل
  • رساله مفتوحه للشعب الفلسطيني
  • معرض الكتاب جميل هذا العام
  • أبو الأجيال
  • عيد ميلادي
  • البراقع
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حنان صلاح الدين
  5. "ريفيو... الأعراف جلاد و جياد " لصفية الجيار

لا يعد ما سأكتب ريفيو بالمعنى الحرفي هو قدر كثير من الإعجاب سأصبه بسطور

الأعراف جلاد وجياد
للكاتبة : صفية الجيار

 

الاعراف

وللحقيقة الأمر أكثر من كوني صديقة للكاتبة ولن أنكر أنني أتحيز لها قلبًا وروحًا،
لكن أنا أتحيز للأعراف عقلًا وقلبًا وروحًا ..

تركت لشَعري العنان ووضعته على التصفيف المجعد، ووضعت خلخالًا ضخمًا بكاحلي واشتقت روحًا ل "زهوتي" بطلة الرواية

افترشت أرض شرفتي بليلة مقمرة وحدثت القمر عنها، وخيل لي أنه ابتسم وإن كان بحزن،
تطلعت إلى قدري وكم حاولت كأنثى أن أغيره، أن أعيش دون وصمات النقص ..

هكذا التفت سطورالرواية حول مكنون روحي وتدفقا معًا يخلطا أحداث عمري وخطوات "زهوة".

أنثى لم تحب أنوثتها بقدر ما أحبت إنسانيتها وحريتها وهذا التناغم بين ضوء القمر ومد الموج وجذره، أطلت من شِباك سياجه لم توقف بريق عينيها،
لوحت الأعراف لها بحسم كأنها تهدد اختلافها:
"لا تظني بأنكِ مهرة فجياد الأعراف ستسحقك"

فصول زهوة كانت تأتيني على فترات وكنت أنتظرها كانتظار فراشة لخيوط النهار.....

*اقتباس :
**ليتهـم أتـوا ورأوا حالـي وهـو يجلـس قبالـي كالشـبح الـذي دخـل الغرفـة مـن شـق في
ًالجدار لم يكن موجودًا مـن قبـل فبـث في روحـي الرعـب مـن وجـوده االمخيـف! اعـترت
الصفـرة وجهـه. عينـاه زائغتـان محدقتـان بي، جسـده يرتجـف وحبـات العـرق تكسـوه،
يلقـي جلبابـه علـى نصفـه السـفلي ويراقبـي بـلا خجـل وكأنـه لم يذبحبـني منـذ قليـل!

***أنـا كموجـة بحر تكمـن أحلامهـا في الوصـول إلى تلـك الرقعـة الرمليـةالممتـدة علـى نهايـة الشاطئ وبينما تهلل بسعادة
ٍ أنها سـتحصل علـى مرادهـا هـذه الليلـة، يخطـف الجزر
فرحتهـا ويذهـب بها إلى حيـث أتـت، فلـم يعـد لها سـبيل سـوى تكـرار المحاولة البائسـة
أو عـدم التطلـع للرقعـة وبنـاء أحـلام مسـتحيلة التحقيـق..
الأعراف جلاد وجياد رحلة رائعة على أرض مطروح وأسرارها المسكوت عنها .

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1462 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع